ألمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، إلى أنه أقال وزير الصحة السابق مات هانكوك؛ لخرقه قواعد التباعد الاجتماعي، وذلك على الرغم من أنه رفض إقالة هانكوك في بداية الفضيحة التي أطاحت به.
وذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن تصريح جونسون الاستثنائي يأتي على الرغم من أن هانكوك أكد بوضوح أنه تقدم باستقالته، يوم السبت الماضي، أي بعد 24 ساعة من إبقاء رئيس الوزراء عليه في منصبه.
ولم يغادر هانكوك منصبه إلا بعد أن تعرض لرد فعل غاضب من الجمهور، وأقنعه بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بأنه يفتقر تماما إلى المصداقية في الدور المنوط به في مكافحة وباء كورونا، بحسب الصحيفة.
وبعد أن كُشف يوم الجمعة عن انتهاك وزير الصحة البريطاني الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا؛ لتقبيله مساعدته جينا كولادانجيلو في مكتبه، قبلت الحكومة البريطانية اعتذاره وأصر على عدم وجود سبب لإقالته.
ولكن خلال زيارة في إطار الحملة الانتخابية لحزبه في الانتخابات البرلمانية الفرعية في باتلي، قال رئيس الوزراء البريطاني إن مغادرة هانكوك حدثت "بالسرعة الصحيحة" في ظل جائحة كورونا، وذلك في تصريحات أثارت الجدل في بريطانيا.
وقال: "قرأت القصة يوم الجمعة وأصبح لدينا وزير صحة جديد في المنصب يوم السبت وأعتقد أن هذا يتعلق بالسرعة الصحيحة للمضي قدمًا في ظل الجائحة".