أعلنت بيلاروسيا، الإثنين، تعليق مشاركتها في الشراكة الشرقية ضمن الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تحقيق تقارب بين الأوروبيين والجمهوريات السوفياتية السابقة.
يأتي ذلك احتجاجا على العقوبات الغربية التي فرضت على مينسك بعد اعتراضها طائرة مدنية، واعتقال معارض للنظام البيلاروسي كان على متنها، ما أثار غضبا غربيا عارما.
وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان "لا نستطيع الوفاء بالتزاماتنا بموجب هذا الاتفاق في غمرة العقوبات والقيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي"، في إشارة لاتفاق الشراكة الشرقية.
وأعلنت الخارجية البيلاروسية أيضا، استدعاء سفيرها في بروكسل "للتشاور".
وقبل أيام، فرضت أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد النظام في بيلاروسيا، على خلفية اعتراض طائرة مدنية لشركة "راين إير" قبل أسابيع.
وتستهدف العقوبات الغربية عشرات المسؤولين في بيلاروسيا، بعد إجبار الأخيرة طائرة الركاب على الهبوط في مينسك لاعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش.
وتحديدا، تستهدف العقوبات الغربية المتحدثة باسم الرئاسة البيلاروسية، ناتاليا ميكالاونا، ورئيسة الغرفة العليا في برلمان بيلاروسيا ناتاليا أيفانونا كاشانافا، ورئيس الاستخبارات إيفان تسيرتيل.
