أكد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، تجديد الثقة في المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، وتأييده للترشح لفترة رئاسية جديدة لرئاسة حزب الوفد، استكمالًا لمجهوداته ورؤيته لدعم الحزب ومساندة الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده ابو شقة، مع قيادات وأعضاء الحزب ببورسعيد، بمقر الحزب الرئيسي بالدقي.
وأكد جمال شحاتة أمين صندوق مساعد حزب الوفد وسكرتير عام لجنة الوفد في بورسعيد، أن بورسعيد قلعة الوفد وحصنه الحصين، وأن بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد على مدى عامين مروا منذ تشكيل لجنة الوفد في بورسعيد، فإنها تحصل على الدعم الكامل من بداية تشكيلها من قيادة الحزب ومؤسساتها.
وأشار شحاتة إلى أن اللجنة استطاعت على مدى هذين العامين، تنظيم 170 فعالية وأكثر، تكلفت ما يتجاوز 700 ألف جنيه من تبرعات أبناء الحزب وقياداته وعلى رأسهم رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة وسكرتير عام الحزب فؤاد بدراوي، لذلك كانت حتميًا تجديد العهد بدعم رئيس الحزب لحرصه الدائم على تقديم الدعم الكامل للجنة الوفد في بورسعيد.
من جانبه قال المهندس حمدي قوطة رئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة وعضو الهيئة العليا، إن محافظة بورسعيد ستظل وفدية ولها معزة خاصة في قلوب الوفديين، مميزة بآدائها في كافة الأمور الداخلية، رغم أنها يمكن أن تكون قد أظلمت بعدم تمثيلها في البرلمان، مشيرا إلى أن أبو شقة لديه علاقة مميزة في الحزب.
وأوضح قوطة أنه على مدى ٤٠ شهرا كانت هناك مناورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تدرك أن هناك خسارة كانت بحجم 115 مليون جنيه في 10 سنوات سبقت تولي أبو شقة رئاسة الحزب، وجمع تبرعات وصلت إلى 80 مليون جنيه، فضلا عما اجري من تعيينات ونفذ من فعاليات، هي الرد على ما يتردد باسم الفساد المالي، ليتأكد الجميع أن ما يتم تداوله هو بعيد تماما عن الحقيقة، فضلا عن تقدم الوفد سياسيا بتمثيل نيابي في مجلس الشيوخ والنواب هو تمثيل مشرف بقيمة أعضائه ورموزه ودعمه للدولة المصرية في حربها.
وشدد قوطة على أن ما يمارس داخل الوفد هو الأفضل في ممارسة الإصلاح السياسي والمالي، فهو الحزب الوحيد الذي يحافظ على جريدته وشعبيته، يسير في المسار الصحيح الذي استطاع أن يسدد ٩ مليون جنيه مديونية لدار الأهرام للنشر والطباعة وديون للتأمينات هي في طريقها للحل بفضل تلك الجهود الوفدية التي تجعلنا نؤكد دعمنا وتأييدنا للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ.