آثار غلاف كتاب "المسحة" الصادر عن دار المؤسسة للنشر للكاتب أشرف الخمايسي، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الغلاف يظهر عليه صورة للكاتب الدكتور خالد منتصر مرسومة على لفافة مناديل ورقية، وما اعتبره البعض إساءة لمنتصر. كانت أنباء قد انتشرت عبر " فيسبوك" حول مقاضاة منتصر للخمايسي.
"البوابة نيوز" تواصلت مع الدكتور خالد منتصر الذي أكد التزامه بعدم التعليق على الأمر برمته، قائلًا:" أنا لم أعلق في أي وسيلة إعلامية وملتزم بعدم التعليق وغير متابع للتفاصيل " مضيفًا أن أنباء مقاضاته " للخمايسي" مجرد تخمين من قبل البعض.
وانتقد عدد من الكتاب وعلى رأسهم الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد غلاف الكتاب مطالبًا بتغييره قائلًا عبر"فيسبوك":"كان عندي سؤال لدار الكتب المصرية. بعيدا عن محتوي كتاب أشرف الخمايسي الذي لا اعرف ماهو وهو حر فيما يكتبه. اثار الغلاف جدلا وهو فعلا يثير الجدل كنت عايز اسأل كيف حصل الناشر على رقم الايداع من دار الكتب. عرفت ان ليس من حقها الاعتراض على الغلاف أو غيره فدورها هو اثبات لا مناقشة لشيئ وان المتضرر عليه رفع قضية على الناشر. اتمني ان يغير الناشر هذا الغلاف الذي للاسف مهين من ناحية للدكتور خالد منتصر وعمليا لن يجذب الناس للكتاب على عكس مايتصورون".
الخمايسي دافع على غلاف الكتاب قائلًا: إنه يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، مضيفًا أن الكتاب يصنف ضمن المعارك الأدبية بين المثقفين مشيرًا إلى أن الكتاب يتضمن عرض وتحليل لأفكار وخطابات منتصر الخمايسي رد على منتقدي الغلاف في منشور له عبر "فيسبوك"قائلًا:""خالد منتصر" لم يكن لديه أي مانع في أن تقوم المجلة الفرنسية بنشر صور مسيئة للنبي "محمد"، صلى الله عليه وسلم، معتبرا إياها حرية فكر. وعاب وسخر من الذين عارضوا الرسوم. وليت أتباع "خالد منتصر" فهموا درسه الاستنواري جيدا ! فها هم اليوم ما إن رأوا غلاف كتاب عليه رسمه يعتبرونها مسيئة لشخص سيدهم حتى هاجوا وماجوا يعترضون على حرية تعبير الآخرين !.