الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

هوليوود العرافة الماسونية الماهرة ؟!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ماذا يحدث للعالم وفي حياة أجيال بأكملها من البشر؟ كثيرا ما نتساءل قلقا لنعرف ما المصير الأخير الذي تنتظره الإنسانية،بل يتزايد عدد الذين يطرحون الأسئلة الأكثر عمقا ليعرفوا سر تطور العالم الحاضر وعلاقته بعاصمة السينما العالمية"هوليوود"؟
أقول وبالله التوفيق..لقد اختلفت القناعات بين الباحثين عن الحقيقة الباهرة لهوليوود،منهم من يري أنها"أرض الشهرة والثراء،مدينة الأحلام،مدينة السينما الأكثر بريقا،مدينة صناعة الترفيه،وقبلة الفنانيين جميعا"، ومنهم من يري أنها"تتنبأ بمستقبل البشرية وغالبا ما تصدق توقعاتها بدقة عجيبة كالعرافة الماهرة،بينما يري البعض أنها "بدأت بالهبوط التدريجي في سلم الحضارة البشرية على كافة الأصعدة".
لذا دعونا نلقي نظرة فاحصة عن معنى  كلمة "هولي وود"، فهي مصطلح ذو بعد أكثر من فني،لها أصل وثني قديم وهي"هولي وود"التي تعني"الخشب المقدس"أو"الغابة المقدسة"التي كانت تصنع من أشجارها عصا السحرة وأدوات السحر في الوثنية.
أضف الي ذلك،فإن هؤلاء السحرة يعتقدون أن بإمكان حاملي هذه العصا التحكم بتغييب العقول بطقوس الكهنوت السحري لكهنة"السلت"،وحتى يومنا هذا ما زال السحر مستمرا،منطلقا من نفس المكان"هوليوود"، ولكن مع اختلاف الأداة.
ولكن هناك معنى رمزي ضروري جدا للفهم،وهو أن هذه الأدوات السحرية قيل عنها أنها مكنت السحرة الذين كانت بحوزتهم بأن يسيطروا على حكم العالم،وهو ما يتوافق تماما مع طقوس"الكابالا السحرية والماسونية"، وشتان بين عبادة الأوثان في الماضي والحاضر.
وأما عن رمزية النجمة الخماسية كشعارا هوليوود،نجد أن رمزية هذة النجمة موضوع مثير جدا للاهتمام، والقليل من تطرق إليها، ولكي نفهم ذلك بشكل أفضل،دعونا ننظر بإيجاز إلى بعض اللمحات التاريخية لها:
النجمة الخماسية هي من أقدم الرموز الذي بدأ الإنسان في إستخدامها قبل بضعة آلاف من السنين، لنقل المعاني المختلفة والأفكار،ومن ثم تمت شيطنتها من بعض المجتمعات الغامضة قديما وحديثا،فهي واحدة من رموز الدرجة الثانية في المحفل الماسوني، حيث استخدموها بكثرة كعلامة سحرية في سحر الكابالا الأسود في الماسونية.
وأما عن علاقة هوليوود بالماسونية، ثمة عدد لا حصر له من الأدلة على ماسونية هوليوود، ولمن لا يعرف، أن الماسونية تسيطر على حوالي 90% من العاملين في هذا الحقل السينمائي بمختلف مستوياته،ومثال علي ذلك،أنها تعمل للترويج لوكالة الاستخبارات الأمريكية، وهو ما أكده المنتج "جوئيل استين" قائلا: "نعم نحن اليهود والصهاينة الماسون نسيطر على هوليوود".
لذا دعوني أقول لكم الحقيقية مجددا وبكل إخلاص، بأن هوليوود عالم السحر والمال ملكا للمنظمة الماسونية العالمية،وأحد اهم المحافل الماسونية سرا التي تمهد للنظام العالمي الجديد،والتي تساعدهم للترويج لأفكار إبليس والدجال حتي يتم ترسيخها في عقولكم.
ولو حاولتوا التركيز أكتر سوف تجدوا مؤخرا كل أفلام هوليوود تتحدث عن نهاية العالم، وانتشار الوباء، فضلا عن أن الأرض أصبحت لا تستطيع تحمل كل البشر،"وكأنهم يهيئوك لكي يستوعب عقلك ويكون في إنتظار حدوث كارثة كونية في المستقبل القريب".
وما يثبت صحة كلامي الرسائل الواضحة الموجهة إليكم والتي لا يتم اكتشافها من الأكثرية، منها تلك التي تجدونها باستمرار في وسائل الإعلام،للسيطرة على عقولنا من خلال شفرات سحرية ماسونية شيطانية يتم إخفاؤها في الموسيقى، الإعلانات، الأفلام،المسلسلات،الرسوم المتحركة، والأخطر كارتون الأطفال.. إلخ.
وما أحاول إيصاله عزيز القارئ، بأن أفلام Hollywood ليست مجرد أفلام خيال للترفيه كما يظن البعض،بل أحد أدوات القوة الناعمة الماسونية التي تصنع العقول، تحمل دائما مخططات واقعية يتم تروجها للشعوب،وهنا أذكر لكم مثال:
للإشارة يعرف أن رواية"عيون الظلام"التي تثير الجدل والرعب قد صدرت عام 1981 وتنبأت بفيروس كورونا في قالب الخيال العلمي،من خلال مزج الغموض بالسخرية،ومن ثم تم تحويلها إلى فيلم أنتجته هوليوود.
ومن هذا المنطلق نستطيع القول، أن ما تقوم بيه هوليوود حرفيا هو السيطرة على هؤلاء المشاهير والشركات التي يعملون معها، وبذلك تكون قد امتلكت أداة للتحكم في الشعوب عن بعد،من خلال أفلام شبيه بالحلم تحوي رسائل مشفرة.
وهو ما يجعلنا نؤكد أن هوليوود التي أسموها في أمريكا مصنع الأحلام هي في الحقيقية منظمة ماسونية سرية تروج لمخططات واقعية ولكن تتجسد في أفلام الخيال العلمي كالعرافة الماهرة التي توهم المحيطين بقدراتها الخارقة على التنبؤ بالمستقبل وغالبا ما تصدق توقعاتها بدقة عجيبة.
لذلك فلا يبدو مألوفا، أن هوليوود ما زالت لدى كثيرين مثالا للبراءة والنقاء، ولا يبدو صحيحا مع تلك الرسائل المشفرة التي تحملها أفلامها،والتي من شأنها إفساد أجيال،بإستخدام هذا النسيج المتشابك الساحر من أفلام الخيال العلمي،لتغطية مزيج متشابك من المصالح والأفكار،من أجل تحقيق أهداف أخرى، مستغلين جهل الشعوب لمجريات الأحداث.
طبعا لا سبيل للتيقن من الإجابة عن مثل هذه الأسئلة،لنعرف من هم سحرة هوليوود؟وماهي عصاهم السحرية؟وما هي أسلحتهم التي يتم تمريرها في بيوتنا حتي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية كونها أحد أخطر أنواع السحر ولكن على الطريقة العصرية الحديثة؟،ومن وراء"سحر الكيمياء البصرية الهوليوودية"؟وماذا يتم التخطيط له لجعل كل العقول رعايا وعبيد متبوعين في غابة سوداء تحكمها رموز وشفرات"هوليوود"؟.

فعندما تلقي نظرة على الأدلة المتوفرة في هذا المقال ستجدونها استكمالا لمقالي "بعنوان": هل من خيال علمي في التحليل الإستراتيجي"، وسترى عدم صحة الأكذوبة التي يروج لها الأكثرية بأن هوليوود أكبر عالم للترفيه في العالم،وهو ما ينطبق شكلا وموضوعا بما يحدث في عالمنا الحاضر،برعاية حكومة العالم الخفية الماسونية الدجالة الشيطانية والتي تنفيذه أمريكا بدعم من أجهزة استخبارات عالمية.
لقد حاولت الإجابة الممكنة بالأدلة والبراهين عن أسئلة قد تمر في أذهان كل إنسان يفكر في المستقبل الشائك للبشرية وفق هذا النهج المنحرف الضال الذي أفرزته لنا هوليوود عبر تاريخها الطويل،وهو ما يدفعني اختتم مقالي بسؤال مطروح بمرارة وهو"ماذا لو استطاعت هوليوود إدخال البشرية جمعاء إلى قلب مملكتهم؟".
للحديث بقية.