سيطرت "قبة حرارية" على عدة مناطق في كندا ما تسبب في موجة حر قياسية بلغت 46,6 درجة مئوية، كما يتوقع أن يتسبب الضغط الجوي المرتفع الذي يحبس الهواء في المنطقة إلى تسجيل مستويات حرارة قياسية جديدة خلال هذا الأسبوع.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية في نشرتها اليوم /الإثنين/ أن ثلاث مقاطعات ومنطقتان قريبتان من القطب الشمالي في كندا ،يشهدوا تنبيهات من الحر الشديد إذ تسببت "قبة حرارية" مسيطرة فوق غرب كندا بمستويات حرارة قياسية .
ومن جانبها، قالت هيئة البيئة في كندا إنه فيما ارتفعت درجة الحرارة لمستوى قياسي في مقاطعة "بريتيش" كولومبيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع تجاوز 40 درجة، ولا سيما في محطة التزلج ويسلر وأصبحت "ليتون" في "بريتيش كولومبيا" المنطقة التي تحمل الرقم القياسي لأعلى حرارة في كندا مع تسجيل 46,6 درجات مئوية.
وأصدرت هيئة البيئة في مقاطعتي بريتيش كولومبيا وألبيرتا وفي بعض مناطق "ساسكاتشوان" و"يوكون" ،ومناطق شمال غرب البلاد تنبيهات جراء الحر وتابعت أن موجة طويلة من الحر الخطر وغير المسبوق ستتواصل طوال الأسبوع.. مضيفة أن الحرارة ستصل إلى نحو 40 درجة في بعض المناطق في منتصف الأسبوع أي من 10 إلى 15 درجة أعلى من المعدل الطبيعي.
وأوضح "ديفيد فيليبس" كبير علماء المناخ في الهيئة أنه في بعض مناطق غرب كندا الحرارة أعلى مما هي عليه في دبي،وعلى الجانب الآخر من الحدود، نبهت مصلحة الأرصاد الجوية الأمريكية أيضا من "موجة حر خطرة" لا سيما في ولايات ساحل ولايتي الشمال الغربي واشنطن وأوريجن،وأن الموجة ستتواصل في الجزء الأكبر من الأسبوع مع توقع تسجيل مستويات قياسية يومية وشهرية.
يذكر أن أعلى درجة حرارة مسجلة سابقا في كندا حتى الآن كانت 45 في مدينتين في مقاطعة "ساسكاتشوان" في الخامس من يوليو 1937.