بفضل التعاون المثمر بين مصر وبعض الدول المجاورة في قارة أفريقيا؛ حدثت طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية، حيث قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تصدّر أكثر من 300 سلعة لـ 150 دولة في العالم، وفى فترة كورونا فتحنا 11 سوقا جديدة، مضيفا: "صدرنا بقيمة 33 مليار جنيه في 2020، كما فتحنا سوقا يابانية لأول مرة في التاريخ، وكذلك أسواق جديدة في نيوزيلندا والبرازيل.
![](/upload/photo/parags/420/4/584.jpg)
وتابع القصير: "لدينا أكثر من 20 منطقة معتمدة للاستثمار الداجنى على مستوى الجمهورية، كما أن قطاع الزراعة يدخل ضمن مبادرة حياة كريمة، مشروع تبطين الترع يهدف لحماية الترع واستخدامها في الرى لتعزيز موارد الري".
![](/upload/photo/parags/420/4/586.jpg)
وتابع أبو صدام، أن الأسواق التي تم افتتاحها في الدول الخارجية ساعدت بشكل كبير في انتشار المنتجات الزراعية في الخارج خاصة وإن الصادرات الزراعية تعد من العوامل المهمة لنمو الاقتصاد المصري إلى جانب أن زيادة الصادرات الزراعية يوفر عدة عوامل من زيادة إنتاج وتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف أبو صدام، إن الخطوة التي تمت في الفترة الأخيرة بزيادة السلع المصدرة للدول الخارجية ساعدت بشكل كبير في انتشار المنتجات الزراعية في الخارج سواء في الدول الأفريقية أو العربية أو الأوربية.
![](/upload/photo/parags/420/4/589.jpg)
وأضاف صيام، أن الأسواق الجديدة التي تم افتتاحها في نيوزيلاندا والبرازيل تعد من أهم العوامل التي تعمل بشكل كبير على تسويق المنتجات الزراعية في الدول الخارجية لأن ذلك سيصب في مصلحة الجميع سواء كان الفلاح أو الحكومة.