في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات، وتحديدا يوم 28 يونيو 2013، قال عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن المشاركين في اعتصام رابعة هم أعداء للشعب المصري، وإن هذا الاعتصام ينهي تاريخ جميع الحركات الإسلامية التي شاركت فيه.
وكتب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" وقتها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "اعتصام رابعة العدوية ينهي تاريخ جميع الحركات الإسلامية التي شاركت فيه ويضعهم في خانة أعداء الشعب، تذكروهم جيدا وجها وجها، وحركة حركة، وحزبا حزبا، واسما اسما، حتى لايعودوا بوجه آخر عقب انتصار ثورتكم، ثورة الشعب المصري ضد الطغاة". ويحتفل الشعب المصري هذه الأيام بالذكرى الثامنة لثورة الشعب على محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، في 30 يونيو 2013، وبدء عهد جديد من النهضة والتنمية والحرية وحكم القانون.