قال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الأتوبيس الكهربي المصري، الذي وقعت الوزارة ممثلة في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي»، اليوم، عقد تصنيعه مع شركة صناعة وسائل النقل MCV، يعد أول أوتوبيس كهربي مصري لافتا إلى انه سيكون مكيفا من الداخل، وسيكون مزودا بكاميرات داخلية وخارجية بجميع وسائل الأمان للركاب.
وأضح وزير الإنتاج الحربي، أن الأوتوبيس يستطيع السير لمسافة تتراوح بين 300 إلى 350 كيلو متر دون الحاجة لإعادة الشحن، كما أنه سيوفر تكاليف التشغيل والصيانة بنسبة تصل لـ60% عن الأوتوبيس التقليدي.وقال أن الأوتوبيس قدرته 266 حصانا، ويستغرق فترة مقدارها ساعتين ونصف حتى يجري شحن بطاريته الكهربائية بالكامل ليستطيع السير لمسافات طويلة.
وأشار إلى أن الأوتوبيس مزود بـ49 مقعدا، إلا أن طاقته الاستيعابية القصوى قد تصل لـ80 راكبا استنادا لمساحته، والأماكن التي يستطيع الأشخاص التواجد فيها بداخله.
ولافت إلى أن القدرة التصنيعية السنوية للأتوبيسات الكهربائية من هذا الطراز، الذي يُسمى ««SETIBUS، ستكون 250 أوتوبيس في العام الواحد.
قال الوزير، إن إمكانية إحلال الاتوبيسات العاملة بالسولار هذا الأمر قد يحدث بشكل تدريجي، موضحا أن أول أوتوبيس سيجري تصنيعه خلال 3 أشهر من الآن.
من جانبه قال المهندس كريم غبور، رئيس مجلس إدارة شركة صناعة وسائل النقل MCV، إنه بموجب التعاقد الموقع بين وزارة الإنتاج الحربي وشركته سيجري تصنيع «شاسيه» الأوتوبيس الكهربي بشكل كامل في مصر، موضحا أنه سيجري استيراد البطارية الخاصة به من الخارج.
وأضاف غبور، أن انتشار هذا الأوتوبيس في مصر سيقلل من الانبعاثات الضارة جدا على صحة الإنسان التي تنتجها الأوتوبيسات القديمة، موضحا أن الأوتوبيس الكهربي سيكون له آثار إيجابية على البيئة.