أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية والثقافة الوطنية، حيث إن ثورة يونيو لم تحرز فقط نجاحًا ملموسًا على أرض مصر وحدها وإنما نجحت في انتشال دول المنطقة من فوضى عارمة ومخطط تقسيمي، لافتًا إلى أن نجاح الثورة كانت بمثابة بداية نهاية المخططات الدولية ضد مصر وإسقاط حكم دولة المرشد.
وأضاف «العسال»، في تصريح له اليوم، أن 30 يونيو أثبتت للعالم كله أنه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين، وأن الجيش المصري وقف بجانب الشعب وحمى إرادة الملايين الذين خرجوا للتصدي للفاشية المتسترة بشعارات دينية، ورفض الاستسلام للتدهور العام، ومخططات تزييف الوعي.وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تدني الوضع الاقتصادي كان أحد العوامل الأساسية التي أدت إلى اندلاع ثورة 30 يونيو، وكان يوجد العديد من التحديات والعوائق التي تحول دون قدرة الدولة على النهوض، نظرًا لسوء الأحوال وقتها، ولكن القيادة السياسية الحالية استطاعت تذليل كافة العقبات، وتحقيق طفرة تنموية حازت على إعجاب المؤسسات الدولية الكبرى حول العالم، وعلى رأسهم صندوق النقد الدولي، الذي ازدادت ثقته بالاقتصاد المصري، وقدرته على سداد كافة القروض التي يحصل عليها.
وأوضح «العسال»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع التغلب على كافة الأزمات التي كانت قائمة، والسير بخطى واسعة نحو تحقيق التقدم الاقتصادي، الذي استطاع أن يبهر العالم، ويجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية استطاعت أن تبني مصر بشكل احترافي، من خلال تدشين برنامج الإصلاح الهيكلي، والذي خلق حالة من التنوع الاقتصادي الذي برزت أهميته منذ عام 2020، في ظل التداعيات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.