لقيت ربة منزل بقرية قلمشاة التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم، اليوم الأحد، مصرعها متأثرة بإصابتها إثر فض مشاجرة بين اثنتين من السلايف بمنزل واحد من جيرتها على خلفية لهو الأطفال.
كان اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مٱمور مركز شرطة إطسا ببلاغ من مستشفى إطسا المركزي بوصول ربة منزل تدعى "ممتازة.م.ع "(50 عامًا- مقيمة بقرية قلمشاة - إطسا )، مصابة بإصابة شديدة في الرأس وخلال تلقيها العلاج وإسعافها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ.
وتبين من التحريات الأولية لضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم برئاسة اللواء صبرى عزب مدير البحث الجنائي بالمديرية، بوجود خلاف بين سلفتين يدعيان "هناء.ش. ر" (٢٣ عامًا)، " فاطمة ف.ع"(٢٧ عامًا) يستقلن منزل واحد بقرية قلمشاة بسبب لعب الأطفال مع بعضهما البعض وتبادل الشتائم والضرب وبالعصي والحصى وضربهم وانتقالهم إلى مركز الشرطة لتحرير محضر والذي سجل بـ ٤٠١٨ إداري مركز شرطة اطسا، وتبادل الاتهامات إلا أنهما تنازلا عن المحضر وتصالحا أمام النيابة بعد تدخل أهل الخير بقريتهما.
وأكد شهود عيان على الواقعة بأن المشاجرة أشتعلت مرة ثانية بين السلفتين، وحاولت جارتهم المجني عليها "ممتازة.م.ع " التدخل وفض المشاجرة، التي وصلت حد الضرب بالعصا والشوم والتراشق بإلقاء الحجارة والحصى بينهما لبعض بمساعدة أحد أشقاء السلفتين، وفي هذه الأثناء تم أصيبت جارتهما بضربة شومه قوية على الرأس من جارها وتم نقلها إلى مستشفى إطسا المركزي لتلقي العلاج اللازم لكن كانت فارقت الحياة.
وفي سياق متصل أتهم "عاطف.ف.م"، زوج المجني عليها،" مصطفى.ش.ر" شقيق الأولى بقتل زوجته بضربها بشوم على رأسها، والتي أودت بحياتها، وعلى الفور قامت قوة من مركز الشرطة على رأسها العميد أسامة أبو طالب بإلقاء القبض المتهم من قبل زوج المجني عليها ، وتحرر محضر آخر رقم 4030 إداري مركز شرطة اطسا، وتولت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وقررت النيابة بدفن وتسليم الجثمان لذويها لدفنه بمقابر العائلة بقرية قلمشاة.