السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الانتخابات الفرنسية| تراجع اليمين المتطرف.. وحزب ماكرون يُبدي "خيبة أمله"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في دورة ثانية من الانتخابات المحلية بعد دورة أولى شهدت نسبة امتناع قياسية وتراجعا كبيرا للغالبية التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف.
ففى الدورة الأولى، امتنع اثنان من كل ثلاثة ناخبين بنسبة، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى نحو 33% فقط، ويرى محللون أن أسباب هذا الامتناع دارت بين ملل من السياسة إلى عدم رغبة في الخروج عطلة نهاية الأسبوع.

وقال المتحدث باسم الحكومة جابريال أتال أمس، إنهم يؤيدون التصويت الإلكتروني في المستقبل، بينما يعول آخرون على المدي القريب، على حملة «خاطفة» على شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع الناخبين على التحرك.
توجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لخوض الجولة الثانية من الانتخابات الإقليمية، قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية في فرنسا المزمع إقامتها عام 2022، الذي يجري متأخرا ثلاثة أشهر وكان من المقرر إجراء انتخابات هذا العام في مارس الماضي، لكنها تأجلت مرتين - الأولى لمدة ثلاثة أشهر ثم لمدة أسبوع آخر - كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
فشل اليمين المتطرف في الحصول على أي إقليم إثر الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت الأحد، وفق التقديرات الأولية.
وأكدت الاستطلاعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء صعود نجم اليمين في عدة مناطق أبرزها المنطقة الباريسية و"أو دو فرانس" بشمال البلاد وبروفانس-ألب كوت دازور (جنوب شرق)، بحسب فرنس 24.
أظهرت التقديرات الأولية لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي أجريت الأحد إخفاق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الفوز بأي منطقة.

من جهته، أبدى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون "خيبة أمله" إثر ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي غلب عليها العزوف غير المسبوق عن التصويت، حيث سجلت نسبة المشاركة عند الخامسة بعد الظهر 27،89 بالمائة.
وتقام الجولة الثانية اليوم، حيث فتحت مكاتب الاقتراع في جميع أنحاء فرنسا صباح اليوم الأحد أبوابها أمام الناخبين عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت العاصمة باريس للتصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية، وكانت الدورة الأولى قد أجريت الأحد الماضي 20 يونيو دعي فيها أكثر من 47 مليون ناخب إلى التصويت،
ويختار 14 إقليما فرنسيا - 12 في البر الرئيسي، بالإضافة إلى جوادلوب في جزر الأنتيل ولاريونيون في المحيط الهندي 1757 منتخبا من إجمالي 19084 مرشحا - لملء مقاعد المجالس الإقليمية يومي 20 و27 يونيو. فيما ستصوت ثلاث مناطق أخرى - كورسيكا ومارتينيك في جزر الأنتيل وجويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية - لملء مقاعد المجالس الإقليمية الخاصة بها.