قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن بعض العناصر غير سعيدة بتطوير هيئة السكك الحديدية.
وتابع خلال لقاء خاص على قناة صدى البلد: «السكك الحديدية المصرية الثانية في العالم بعد سكك حديد بريطانيا»، مشيرا إلى أن السكك الحديدية كانت تنقل مليون راكب قبل ثورة يناير، ثم انخفض العدد إلى ما يقرب من 600 ألف خلال الفترة من 2011 إلى 2013، بسبب انخفاض عدد الجرارات إلى 400.
وأضاف «عدد الركاب ارتفع إلى مليون راكب مرة أخرى ابتداء من 30 يونيو 2020»، لافتا إلى أن التطوير مكن السكك الحديدية من شراء جرارات وعربات جديدة، مع إصلاحها التالفة.
وأكد أن وزارة النقل تستهدف وصول عدد ركاب السكك الحديدية إلى 2 مليون راكب في 30 يونيو 2023، مشيرا إلى أنه جاري إعادة تأهيل جرارات دخلت الخدمة منذ الثمانينات.
وأكمل وزير النقل «الناس الوحشين داخل وخارج مصر مش مبسوطين بتطوير السكك الحديدية»، مضيفا «أعداء النجاح والتطوير كثيرون».
وأضاف «فئة أعداء التطوير تشمل المهملين وأصحاب الأفكار المتطرفة، والعناصر الإيثارية»، مشيرا إلى أن الإهمال كان وراء حادث قطاري سوهاج.
وأوضح الوزير أنه شعر بوجود فجوة بينه وبين الموظفين بسبب عدم إبلاغ القيادات تعليماته للعاملين.