الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

في ذكرى وفاته.. "الأجنحة المتكسرة" الكتاب الأول في حياة مأمون الشناوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الأوساط الثقافية والفنية، اليوم الأحد، بذكرى وفاة الشاعر مأمون الشناوي، أحد أبرز شعراء مصر وواحدا من جيل الرواد، الذي تغنى له كبار نجوم زمن الفن الجميل من بينهم: سيدة الغناء العربي أم كلثوم، والعندليب عبدالحليم حافظ، أسمهان، فايزة أحمد، وغيرهم.
تعاون "الشناوي" مع مجموعة متنوعة من كبار الملحنين أمثال بليغ حمدي، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش وغيرهم.
عشق "الشناوي" كرة القدم منذ الصغر، وفي أحد المرات وهو في طريقه للمدرسة لفت انتباهه كتاب بعنوان "الأجنحة المتكسرة" للشاعر جبران خليل جبران، مع أحد باعة الكتب الذين يفترشون على الأرصفة، وكان هذا الكتاب الأول في تغير مسار حياته الأدبية، فظل يقرأ ويتسلى في هذا الكتاب لحين الانتهاء منه وهو في طريقه للعودة إلى منزله مرة أخرى، فأعجب به كثيرا وكان دليلا على أن الأدب شيء عظيم، ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة والشغف نحو قراءة الشعر والاهتمام بالأدب.
كان تأثير الأسرة واضحا عليه، فوجهه أخيه الأكبر المؤلف كامل الشناوي، بالاهتمام نحو الكتابة والأدب، والشعر، فكان والده يعمل بالقضاء الشرعي، حيث يمتلك مكتبة غزيرة من أمهات الكتب لكل شعراء العرب قديما وحديثا، وبدأ "مأمون" في انتقاء بعض الكتب منها وذلك استرشادا من والده، لأنه كان عاشقا للأدب والقاء الشعر، فكان من وقت الآخر يسرد ويحكي له عن كبار الأدباء والمفكرين.
بدأ "الشناوي" كتابة الشعر ونشره بمجلة "أبولو"، وهي مجلة أدبية أصدرتها جماعة أبولو الشعرية أسسها الشاعر الدكتور أحمد زكي أبو شادي، وكانت تجمع معظم شعراء مصر الحديثين في ذلك الوقت أمثال إبراهيم ناجي، على محمود طه، صالح جودت، محمود حسن إسماعيل، أحمد مخيمر، مختار الوكيل، ورئيس الجمعية أحمد زكي أبو شادي، وغيرهم.
اهتم "الشناوي" بالأغنية قبل الاشتغال بمهنة الصحافة، فكتب أول أغنية لأبنة الجيران كانت بعنوان "تكره تحب ما فيش فايدة"، وأتبعها مجموعة متنوعة من الأغاني، التي تظل حاضرة في وجدان الجميع.