شهدت الساعات القليلة الماضية بوادر أزمة جديدة في الوسط الموسيقي المصري، وتحديدًا داخل منزل الفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، وذلك عقب انتشار تسريب صوتي لوالد ووالدة زوجها المطرب حسام حبيب عبر موقع مجلة الجرس اللبنانية.
وأثار التسجبل الصوتي المسرب جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ بعض رواد السوشيال ميديا يتداولون هذا التسريب المنسوب لـ"حسين حبيب" والد الفنان حسام حبيب، يتحدث خلاله عن علاقة ابنه حسام بالنجمة شيرين عبدالوهاب، والتي تزوجها منذ ما يزيد عن عامين تقريبا، ويكشف والد حسام حبيب خلال التسريب المنسوب إليه، عن وجود خلافات بين نجله وزوجته شيرين ووالدتها.
وأوضح والد حسام عبر التسريب المنسوب له التسريب ان حسام يتحكم في كافة الحسابات الشخصية لشيرين، حيث يسحب منها ما يشاء في أي وقت، كما يؤكد أن والدة حسام حبيب لا تحب شيرين عبدالوهاب وترى أنها "بيئة وليست من مستواهم الاجتماعي لأن ابنها خريج مدارس أجنبية وشيرين حاصلة على دبلوم"، وأن "ايمان" والدة حسام لا تحب شيرين خاصة انها "صرفت فلوسها كلها اللى ابوها سابهالها وفلوس حسام كمان وبقت عاملة زي المليونير الفقير".
وتضمن التسريب ايضًا بعض الكواليس الاخرى، ومنها أن شيرين قامت بطرد والدة حسام وشقيقته أثناء احدى السفريات معا خارج مصر، وعايرته أنها تتحمل تكلفة سفرهم، وقالت له أمام أسرته "أنا مش طايقاهم ولا طيقاك وعايزة اتطلق"، وغادر حسام حينها عائدا إلى مصر برفقة والدته وشقيقته.
وعقب انتشار التسريب أكد حسين حبيب أن ما اثير مؤخرًا كذب وافتراء وان هذا الصوت ليس صوته.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أكدت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية صاحبة مجلة الجرس اللبنانية أن ما حدث عبارة عن صفعة قوية ضربها والد حسام لنفسه وكشف عن وجهه في التعامل مع فنانة كبيرة بحجم شيرين عبدالوهاب، وعليه أن يقدم دليل على كذب ما جاء في التسريب.
وأضافت أنها لا تكن له أي ضغينة وانها تتمنى ان تستفيق شيرين، وأنها كإعلامية قامت بعملها في هذا الامر على مدى 6 شهور، وكان هدفها الدفاع عن المظلوم وهى الفنانة شيرين.
ورفضت الأحمدية الإدلاء بأي تفاصيل عن كيفية القيام بهذه العملية التي وصفتها بالاستقصاء الصحفي، خصوصًا عندما يدفعك ضميرك عن الدفاع عن شخص مظلوم، وأنها حصلت على هذا نتيجة مجموعة اتصالات عادية حيث كان يتحدث بطريقة عادية وانه كان يستخف بشيرين.