تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد مصطفى أمين، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش استطاع أن يتمدد فيها بشكل كبير في منطقة غرب ووسط أفريقيا وهي الأهم للتنظيم، فقام بالسيطرة على بحيرة التشاد حتى شمال شرق افريقيا منطقة الساحل والصحراء.
واضاف أمين في تصريحات لـ"لبوابة نيوز"، أن التنظيم في افريقيا اصبح قوي جدا وهذه مؤشرات غير جيدة وتؤكد أن التنظيم في نمو وليس في انحسار واهتمام التنظيم بمنطقة وسط آسيا اهتمام مرتبط بصراعه مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة وهو لا زال له وجود قوي في منطقة خرسان ومنطقة وسط آسيا وداخل في صراع قوي مع بقايا عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان واعتقد الانسحاب الأمريكي سيكون عامل قوي على تمدد التنظيم في هذه المنطقة الرخوه من العالم.
وأشار، الي أن التنظيم ليس محاصرا في سوريا والعراق وهو لا زال يعمل ويهاجم مناطق في شمال العراق وفي بغداد بمعنى أنه متواجد إلى حد كبير في سوريا والعراق وتبقى سوريا والعراق هي اماكن الدولة الأولى وبالتالي انحسارة عنها و ليس صعب الحديث عنها بشكل مبكر الوقت الحالي يضاف إلى ذلك الدعوة التي تمت من قبل القرشي المتحد فيها دعوة واضحة للاستفادة من عناصر التنظيم الموجودة في السجون سواء الهول اقصد المخيمات والسجون في الشمال السوري هذه الأمور اذا تمت اعتقد ستشكل أزمة كبيرة للمجتمع الدولي وسيعود التنظيم بشكل أوسع وبالتالي وضعه في سوريا والعراق إلى حد كبير هو وضع متوسط وليس وضع سئ .
وأوضح، أن التنظيم تمدد بشكل واضح في ليبيا بعد العملية الأخيرة التي تمت في سبها ودعوة القرشي لاستمرار واتخاذ النموذج الليبي وإعلانها ولاية هذه يؤكد أن التنظيم اصبح يتمدد في المنطقة من الجنوب الليبي حتى شمال شرق نيجيريا هذه الأمور تؤكد أن التنظيم في تمدد في الفترة القادمة نتيجة تراخي المجتمع الدولي عن مواجهته