اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، عارف الكعبي، أن إيران دولة مارقة لا تخشى القانون أو العرف الدولي، وذلك في ظل استمرار طهران في دعم الميليشيات الطائفية والإرهابية بالمنطقة، وهو ما يشكل زعزة للاستقرار الأقليمي والدولي، وأيضا انتهاكا لسيادة الدول العربية، بما يخالف ما تنص عليه المواثيق الدولية في منع وتجريم انتهاك السيادة والتدخل في شئون الدول.
وأضاف الكعبي في تصريحات للبوابة نيوز، أن تعدي إيران على القوانيين الدولية، يسمح للدول والحكومات أن تتعامل مع النظام الإيراني، وفقا لسياسة طهران في انتخاك المواثيق الدولية، قائلا: "لهذا لا يمكن التعامل معها حسب القوانيين الدولية لأنها تتعامل من خلال فيلقها الإرهابي القدس! بإدارة العصابات والمليشيات في الدول العربية لهذا يجب التعامل معها بالمثل وفي جغرافيتها".
وشدد على النظام الإيراني داعم للصراعات المذهبية وفي مشروعه لتممد والنفوذ لا يفرق بين سني وشيعي، ما دام من غير العنصر الفارسي، وهو ما يكشف عن الوجه العنصري للنظام الإيراني في النظرة العنصرية للشعوب العربية.
وقال الكعبي: "الصفويون في #دولةالاحوازالعربية لم يفرق بين سني وشيعي ما دام يجمعهم أصل عربي، فلم يكن الاعتقاد المذهبي سببا للنجاة من الإقصاء والتعذيب. من هنا ادعي الذين مازالو مظلّلين بالدعاية الصفوية أن يراجعوا موقفهم".
كما قال: "صراعنا مع إيران، هو صراع عربي فارسي أو قومي»، مطالبا أبناء الشعب العربي الذين يساندون ويدعمون النظام الإيراني باعتباره داعم للشيعة، هو كذبة كبرى، فالفرس يستخدمون بعض الشيعة العرب كحصان طروادة لسيطرة على الدول العربية، وعلى الجميع أن يدرك المخطط الخبيث لنظام الملالي في استخدام المذهب الشيعي كورقة لاستعادة الإمبراطورية الفارسية.|
كما أضاف أن طهران تستخدم الميليشيات الطائفية من أبناء المذهب الشيعي، كجنود لها يحاربون بالوكالة ويدمرون أوطانهم لصالح النظام الفارسي.
ومنذ دخل النظام الإيراني العراق ولبنان وسوريا واليمن عبر ميليشيات مسلحة يدريها فيلق القدس الإرهابي، وهي تدمر وتنهتك بأيادي بعضا من أبنائها.
واعتبر الكعبي أن الحل أمام الخروج من التمدد والنفوذ الصفوي في الدول العربية، هو عودة هؤلاء الموالين لطهران لعقولهم واستعادة قوميتهم العربية الإسلامية في وجه العنصر الفارسي الذي يستخدمهم ورقة لقتل أبناء قوميتهم.