تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لم يمر يوم السابع والعشرين من يونيو 2020، كغيره من الأيام على أهالي شهداء معركة الواحات التي راح ضحيتها 16 ضابطا ومجندا من خيرة رجال وزارة الداخلية، حيث ملئت فرحة الثأر قلوبهم، بعد إعلان تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية.
وتستعرض "البوابة نيوز"، أبرز 11 معلومة عن عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات الإرهابي:
- اسمه عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، من مواليد ليبيا، في مدينة درنة، بحي السلام، في أكتوبر عام 1992، انضم في عام 2014 إلى تنظيم مجلس شورى المجاهدين المتأثر بتنظيم القاعدة.
- تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
- اعتنق الأفكار الجهادية بعد عام 2011، وتلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
- شارك في بعض العمليات المسلحة ضد جيش ليبيا، قبل وصوله إلى مصر، ومرجعيته الفكرية هو عمر رفاعى سرور في ليبيا، خطط لأعمال تخريبية ضخمة قبل موقعة الواحات.
- الإرهابى المصرى عماد الدين عبدالحميد "الشيخ حاتم" عضو مجلس شورى المجاهدين، كان مسئولا عن تدريبه في ليبيا، وأعطى أوامر له بالرجوع إلى مصر في أغسطس 2016.
- سعي إلى إلى مصر لإقامة ما أسموه دولة الخلافة الإسلامية في الصحراء الغربية، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.
- عام 2017 اشتبك مع قبيلة "التبو" المكلفة من قائد الجيش الليبي خليفة حفتر بتأمين الحدود مع مصر؛ وحصل على الأسلحة منهم بعد القضاء على أحدهم وفرار الباقين.
- اعترف بتمركزه في أماكن كثيرة في مصر؛ منها محافظة قنا وسوهاج وأسيوط بعد رحلة استغرقت نحو شهر.
- أسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذًا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
- في 17 نوفمبر 2019، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ5 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث الواحات" التي استشهد فيه 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
- صباح يوم السبت الموافق 27 يونيو عام 2020 نفذت مصلحة السجون المصرية حكم إعدام الإرهابي عبدالرحيم المسماري؛ تنفيذا لحكم محكمة الجنايات العسكرية في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلاميًا بقضية الواحات البحرية بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية وهو عبدالرحيم محمد المسماري (ليبي الجنسية) بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابيا بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين.