بعد التصريحات المفاجئة التي أطلقها الدكتور عصام حجي، المستشار العلمى للرئيس المؤقت عدلى منصور وهو خارج البلاد حول الاختراع المصرى للقوات المسلحة الخاص باكتشاف فيروس الإيدز وفيروس الكبد حيث وصف الاختراع المصرى بالفضيحة العلمية وأنه سيصل القاهرة لكشف الأمر أمام الرئيس وتوضيح كل الأمور العلمية بالاختراع تراجع عن العودة دون إبداء أي أسباب علمية أو منطقية ربما استجاب لنصيحة أاصدقائه بالصمت أو الاعتراف بالخطأ.
لم يكن سفر "حجى" إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفاجأة لمعظم المتابعين لعمل مؤسسة الرئاسة في الفترة الماضية، خاصة أن التبريرات تخرج لتؤكد أنه تفويض من الرئيس لعقد بعض اللقاءات الرسمية هناك، ولكن هذا التبرير لم يجد صدى لدى كثيرين.
"البوابة نيوز" رصدت أنشطة "حجى" على مدى فترة توليه عمله كمستشار علمى للمؤقت وتقدمها للقارئ ومن خلالها سيدرك بنفسه ما إذا كان حجى نجح أو فشل في مهمته الرئيسية المتمثلة في تطوير منظومة البحث العلمى والنهوض بمنظومة التعليم العالى وقبل الجامعى وسيدرك أيضا سر سفر "حجى" إلى الولايات المتحدة الدائم لمتابعة أعماله وأبحاثه بعيدا عن تطوير مؤسسة البحث العلمى المصرية.
في الأسبوع الأخير من أغسطس أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى تعيين الدكتور عصام حجى مستشارا علميا للرئيس المؤقت عدلى منصور مشيرا إلى أنه كان يعمل في وكالة ناسا الأمريكية للفضاء والتقى به منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "حجى" عقب عقد مؤتمر صحفى عالمى مشترك بصحبة "المسلمانى" ظهر خلاله حجى لأول مرة مطالبا بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمى بنسبة ثابتة من الناتج القومى وتفاءل الجميع بالمستشار العلمى الذي يحمل تاريخا مشرفا لكونه حاصلا على بكالوريوس في علم الفلك من جامعة القاهرة وارتحل بعدها إلى باريس فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهى أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار وعمل مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسى أخاس ثم أستاذًا مساعدا بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة فضلا عن حديثه بأنه جاء لخدمة الوطن فقط، مشيرا إلى أن الديمقراطية والدولة الحديثة لا تأتيان إلا بالعلم وأنه طلب من الرئيس إنشاء مجلس علماء مصر لحل مشاكل البحث العلمى موضحا أن مصر لديها تحديات علمية منها التصحر والتغير المناخى ومشكلة المياه وأنه سيعيد مصر إلى الطريق العلمى الصحيح وأن البلد ليس في معركة أمنية إنما في معركة أيديولوجية وسيسعى جاهدا للقضاء على حالة الإحباط التي تنتاب الشباب مشددا على ضرورة أن يكون التعليم هو لغة الحوار بيننا وليس التطرف والعنف.
توسم الجميع خيرا في مستشار الرئيس العلمى، لكن لقاءاته جاءت ضعيفة بحث فيها عن التلميع الإعلامي ومنها لقائه مع الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى وبحثا خلاله التعاون في المجالات الفنية المتعلقة بملف المياه ونتائج اللقاء تمخضت في بيان إحصائى عن أن ما يسقط من أمطار على حوض النيل يبلغ 1660 مليار م3 من المياه يستخدم منها 84 مليار م3 فقط مما يدل على أن كمية الأمطار الساقطة على الحوض تكفى جميع الدول وأن المشكلة ليست في ندرة المياه، ولكنها في كيفية تحسين الاستفادة منها واستغلالها بالشكل الأمثل والوصول لحلول لاستقطاب الفواقد الضخمة التي تضيع في المستنقعات دون اتخاذ أي خطوات إيجابية في حل تلك المشكلة أو التعرض لأزمة سد النهضة الاثيوبى التي تفاقمت وأصبح تمثل خطر حقيقى على أمن مصر المائى ومع الدكتور رمزى ستينو وزير البحث العلمى السابق وبحثا الإجراءات الخاصة بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمى بنسبة ثابتة من الناتج القومى وأهم المعوقات التي تعترض البحث العلمى في مصر وتبادل الرؤى البحثية واستعراض الأفكار التي تهدف إلى تطوير المنظومة البحثية في مصر خلال الفترة المقبلة بما يضمن تعظيم الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية لخدمة المجتمع والنهوض به على أساس الاقتصاد القائم على المعرفة واستعراض عدد من القضايا ذات الأولوية العلمية لمصر في المرحلة الحالية خاصة المياه والغذاء والتغيرات المناخية ولم يكن كل ذلك سوى حديث ودى لم يرتق إلى حيز التنفيذ محلك سر ولقاء مع الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة السابقة بمكتبها بقصر العينى بحضور أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي وبحثوا سبل القضاء على الفقر والجهل والمرض كلام فقط ولم يقدموا حلولا واقعية لتخفيف المعاناة عن الشعب المصرى.
وشهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الاتحادية عقد "حجى "اللقاء المجمع مع وزراء البحث العلمى والتربية والتعليم والتعليم العالى ولم يختلف اللقاء عن كونه "اضحك علشان الصورة تطلع حلوة" واعقبه لقاء بوزيرة البيئة وقام "حجى" بزرع شجرة لحث المواطنين على زراعة الأشجار في الأحياء التي يسكنون بها وشاركته وزيرة البيئة ليلى اسكندر في حملة للنظافة بالمقطم.
كما أطلق "حجى" بالاشتراك مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر الخطة القومية لتطوير التعليم ما قبل الجامعى ٢٠١٤-٢٠٣٠ تحت عنوان "معا نستطيع.. تقديم تعليم جيد لكل طفل- تمهيدا لطرحها من جانب مؤسسة الرئاسة للحوار المجتمعى والمشروع محلك سر حتى الآن فضلآ عن تصريحاته بدخول مصر عصر الفضاء والعمل على إطلاق وكالة فضائية مصرية".
تصريحاته دائما ما تسبب إزعاجا لمؤسسة الرئاسة، حيث ورط الرئاسة في أنها تدعم مشروع "زويل" العلمى بالرغم من عدم إعلان القضاء كلمته في ذلك الوقت مما عرض الرئاسة لموقف بالغ الحرج، دائم السفر للخارج ومقيم شبه دائم في الولايات المتحدة الأمريكية لم يقدم حتى هذه اللحظة أوراق اعتماده لدى الشعب المصرى.
لم يكن سفر "حجى" إلى الولايات المتحدة الأمريكية مفاجأة لمعظم المتابعين لعمل مؤسسة الرئاسة في الفترة الماضية، خاصة أن التبريرات تخرج لتؤكد أنه تفويض من الرئيس لعقد بعض اللقاءات الرسمية هناك، ولكن هذا التبرير لم يجد صدى لدى كثيرين.
"البوابة نيوز" رصدت أنشطة "حجى" على مدى فترة توليه عمله كمستشار علمى للمؤقت وتقدمها للقارئ ومن خلالها سيدرك بنفسه ما إذا كان حجى نجح أو فشل في مهمته الرئيسية المتمثلة في تطوير منظومة البحث العلمى والنهوض بمنظومة التعليم العالى وقبل الجامعى وسيدرك أيضا سر سفر "حجى" إلى الولايات المتحدة الدائم لمتابعة أعماله وأبحاثه بعيدا عن تطوير مؤسسة البحث العلمى المصرية.
في الأسبوع الأخير من أغسطس أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى تعيين الدكتور عصام حجى مستشارا علميا للرئيس المؤقت عدلى منصور مشيرا إلى أنه كان يعمل في وكالة ناسا الأمريكية للفضاء والتقى به منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "حجى" عقب عقد مؤتمر صحفى عالمى مشترك بصحبة "المسلمانى" ظهر خلاله حجى لأول مرة مطالبا بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمى بنسبة ثابتة من الناتج القومى وتفاءل الجميع بالمستشار العلمى الذي يحمل تاريخا مشرفا لكونه حاصلا على بكالوريوس في علم الفلك من جامعة القاهرة وارتحل بعدها إلى باريس فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهى أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار وعمل مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسى أخاس ثم أستاذًا مساعدا بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة فضلا عن حديثه بأنه جاء لخدمة الوطن فقط، مشيرا إلى أن الديمقراطية والدولة الحديثة لا تأتيان إلا بالعلم وأنه طلب من الرئيس إنشاء مجلس علماء مصر لحل مشاكل البحث العلمى موضحا أن مصر لديها تحديات علمية منها التصحر والتغير المناخى ومشكلة المياه وأنه سيعيد مصر إلى الطريق العلمى الصحيح وأن البلد ليس في معركة أمنية إنما في معركة أيديولوجية وسيسعى جاهدا للقضاء على حالة الإحباط التي تنتاب الشباب مشددا على ضرورة أن يكون التعليم هو لغة الحوار بيننا وليس التطرف والعنف.
توسم الجميع خيرا في مستشار الرئيس العلمى، لكن لقاءاته جاءت ضعيفة بحث فيها عن التلميع الإعلامي ومنها لقائه مع الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى وبحثا خلاله التعاون في المجالات الفنية المتعلقة بملف المياه ونتائج اللقاء تمخضت في بيان إحصائى عن أن ما يسقط من أمطار على حوض النيل يبلغ 1660 مليار م3 من المياه يستخدم منها 84 مليار م3 فقط مما يدل على أن كمية الأمطار الساقطة على الحوض تكفى جميع الدول وأن المشكلة ليست في ندرة المياه، ولكنها في كيفية تحسين الاستفادة منها واستغلالها بالشكل الأمثل والوصول لحلول لاستقطاب الفواقد الضخمة التي تضيع في المستنقعات دون اتخاذ أي خطوات إيجابية في حل تلك المشكلة أو التعرض لأزمة سد النهضة الاثيوبى التي تفاقمت وأصبح تمثل خطر حقيقى على أمن مصر المائى ومع الدكتور رمزى ستينو وزير البحث العلمى السابق وبحثا الإجراءات الخاصة بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمى بنسبة ثابتة من الناتج القومى وأهم المعوقات التي تعترض البحث العلمى في مصر وتبادل الرؤى البحثية واستعراض الأفكار التي تهدف إلى تطوير المنظومة البحثية في مصر خلال الفترة المقبلة بما يضمن تعظيم الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية لخدمة المجتمع والنهوض به على أساس الاقتصاد القائم على المعرفة واستعراض عدد من القضايا ذات الأولوية العلمية لمصر في المرحلة الحالية خاصة المياه والغذاء والتغيرات المناخية ولم يكن كل ذلك سوى حديث ودى لم يرتق إلى حيز التنفيذ محلك سر ولقاء مع الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة السابقة بمكتبها بقصر العينى بحضور أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي وبحثوا سبل القضاء على الفقر والجهل والمرض كلام فقط ولم يقدموا حلولا واقعية لتخفيف المعاناة عن الشعب المصرى.
وشهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الاتحادية عقد "حجى "اللقاء المجمع مع وزراء البحث العلمى والتربية والتعليم والتعليم العالى ولم يختلف اللقاء عن كونه "اضحك علشان الصورة تطلع حلوة" واعقبه لقاء بوزيرة البيئة وقام "حجى" بزرع شجرة لحث المواطنين على زراعة الأشجار في الأحياء التي يسكنون بها وشاركته وزيرة البيئة ليلى اسكندر في حملة للنظافة بالمقطم.
كما أطلق "حجى" بالاشتراك مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر الخطة القومية لتطوير التعليم ما قبل الجامعى ٢٠١٤-٢٠٣٠ تحت عنوان "معا نستطيع.. تقديم تعليم جيد لكل طفل- تمهيدا لطرحها من جانب مؤسسة الرئاسة للحوار المجتمعى والمشروع محلك سر حتى الآن فضلآ عن تصريحاته بدخول مصر عصر الفضاء والعمل على إطلاق وكالة فضائية مصرية".
تصريحاته دائما ما تسبب إزعاجا لمؤسسة الرئاسة، حيث ورط الرئاسة في أنها تدعم مشروع "زويل" العلمى بالرغم من عدم إعلان القضاء كلمته في ذلك الوقت مما عرض الرئاسة لموقف بالغ الحرج، دائم السفر للخارج ومقيم شبه دائم في الولايات المتحدة الأمريكية لم يقدم حتى هذه اللحظة أوراق اعتماده لدى الشعب المصرى.