قال البطريرك الماروني الكردينال بشارة بطرس الراعي، إن الزيارة المرتقبة للبطاركة ورؤساء الكنائس في لبنان إلى الفاتيكان، أول يوليو المقبل، ستتضمن لقاء تفكير وصلاة من أجل لبنان، مؤكدا أن هذا اليوم سيكون مَحطة مهمة في مسار جهود قداسته لمساعدة لبنان على بقائه وطنَ الشراكةِ المسيحية الإسلاميّة، ودولة الممارسة الديمقراطية، ومجتمعَ السلام والرقي والحضارة.
وأضاف الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم الأحد - أن رؤساء الكنائس اللبنانية سيذهبون إلى الفاتيكان حاملين همّ جميع اللبنانيين وليس المسيحيين وحدهم، مؤكدا أن صحة الشرق من صحة لبنان.
وأوضح أنه سيؤكد لقداسة البابا فرنسيس حرص اللبنانيّين على الحياة معا رغم جميع الخيبات والحروب التي مروا فيها بسبب تعدد الولاءات، أو بسبب أخطائِهم أو بسبب التدخل الخارجي في شئونهم.
واعتبر "الراعي" أن الجماعة السياسية تتعمد عزل لبنان عن أصدقائه، وإفقارَ شعبِه، وضربَ نظامِه، وتشويهَ ميثاقِه على حد ما ورد بعظته الأسبوعية اليوم.
وأكد أن أي قرار حكومي أو تشريع نيابي يقر السحب من الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان المركزي يستوجب الطعن فيه لدى المرجع القضائيّ المختصّ.
واستطرد قائلا إن جميع التدابير البديلةِ التي تلجأ إليها السلطةُ هي نتيجة الامتناعِ عن تشكيل حكومة إنقاذ تقوم بالإصلاحات الضرورية فتأتيها المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة ومن المؤسّسات الدولية.
وأضاف الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم الأحد - أن رؤساء الكنائس اللبنانية سيذهبون إلى الفاتيكان حاملين همّ جميع اللبنانيين وليس المسيحيين وحدهم، مؤكدا أن صحة الشرق من صحة لبنان.
وأوضح أنه سيؤكد لقداسة البابا فرنسيس حرص اللبنانيّين على الحياة معا رغم جميع الخيبات والحروب التي مروا فيها بسبب تعدد الولاءات، أو بسبب أخطائِهم أو بسبب التدخل الخارجي في شئونهم.
واعتبر "الراعي" أن الجماعة السياسية تتعمد عزل لبنان عن أصدقائه، وإفقارَ شعبِه، وضربَ نظامِه، وتشويهَ ميثاقِه على حد ما ورد بعظته الأسبوعية اليوم.
وأكد أن أي قرار حكومي أو تشريع نيابي يقر السحب من الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان المركزي يستوجب الطعن فيه لدى المرجع القضائيّ المختصّ.
واستطرد قائلا إن جميع التدابير البديلةِ التي تلجأ إليها السلطةُ هي نتيجة الامتناعِ عن تشكيل حكومة إنقاذ تقوم بالإصلاحات الضرورية فتأتيها المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة ومن المؤسّسات الدولية.