أعلنت مصر قبل ساعات عن توقيع بروتوكول للتعاون الفنى في مجال الموارد المائية مع دولة جنوب السودان، لإعداد دراسات جدوى إنشاء سد على فرع النيل الأبيض، لتوليد الكهرباء والزراعة، وذكر بيان صادر عن وزارة الري أن مشروع السد الجديد يقع على "نهر سيوى" أحد فروع حوض "بحر الغزال" على مجرى النيل الأبيض، على بعد 9 كيلومترات جنوب مدينة "واو" في جمهورية جنوب السودان.
وعن أهداف المشروع قال البيان إنه يهدف إلى توليد ١٠.٤٠ ميجاوات من الكهرباء بالإضافة لتوفير مياه الشرب لنحو نصف مليون نسمة والاحتياجات المائية لزراعة 40 ألف فدان في هذه المنطقة، وبموجب الاتفاق تقوم وزارة الري والموارد المائية المصرية بإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع سد "واو" من خلال خبراء المركز القومي لبحوث المياه وكذلك الدراسات الجيولوجية والإنشائية والبيئية وأعمال التصميمات المبدئية للسد والمنشآت التابعة له.
ويشمل التعاون أيضا التعاقد مع وزارة الكهرباء والطاقة لإسناد أعمال التصميمات الخاصة بالمحطة الكهربائية وملحقاتها ودراسة الجدوى الاقتصادية لها من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة لها.
ويشمل التعاون أيضا التعاقد مع وزارة الكهرباء والطاقة لإسناد أعمال التصميمات الخاصة بالمحطة الكهربائية وملحقاتها ودراسة الجدوى الاقتصادية لها من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة لها.
مشروعات مصر لتنمية أفريقيا
ويأتي مشروع السد الجديد ضمن قائمة من المشروعات التي نفذتها وتنفذها مصر في العديد من الدول الأفريقية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة للقارة السمراء، ومن بينها التعاون مع تنزانيا – إحدى دول حوض نهر النيل – لإنشاء سد "جوليوس نيريري" على نهر "روفيجي" لتوليد الطاقة الكهرومائية، كما أسهمت مصر في إنشاء عدد من السدود بدول حوض النيل مثل سد "أوين" في أوغندا وخزان جبل الأولياء في دولة السودان.
خبراء التخطيط الاستراتيجي والشئون الأفريقية أكدوا أن المشروع الجديد سيتكامل مع مشروعات أخرى سابقة من أجل تحقيق الفائدة والمنفعة المتبادلة، بين مصر والأشقاء الأفارقة.
ويأتي مشروع السد الجديد ضمن قائمة من المشروعات التي نفذتها وتنفذها مصر في العديد من الدول الأفريقية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة للقارة السمراء، ومن بينها التعاون مع تنزانيا – إحدى دول حوض نهر النيل – لإنشاء سد "جوليوس نيريري" على نهر "روفيجي" لتوليد الطاقة الكهرومائية، كما أسهمت مصر في إنشاء عدد من السدود بدول حوض النيل مثل سد "أوين" في أوغندا وخزان جبل الأولياء في دولة السودان.
خبراء التخطيط الاستراتيجي والشئون الأفريقية أكدوا أن المشروع الجديد سيتكامل مع مشروعات أخرى سابقة من أجل تحقيق الفائدة والمنفعة المتبادلة، بين مصر والأشقاء الأفارقة.
وفي هذا الشأن قال اللواء دكتور أحمد درويش، الخبير الاستراتيجي، إن المشروع الجديد ليس أول مشروعات مصر في جنوب السودان، حيث إن مصر قامت منذ السبعينيات بالإعلان عن حفر قناتي جونجلي 1، و2 في جنوب السودان، وبعد أن تم حفر ما يزيد على 200 كيلومتر، توقفت بسبب الحرب الأهلية والثورة في جنوب السودان.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الهدف من القناة هو رفع حصة مصر من مياه النيل من 55.5 مليار متر مكعب من المياه إلى 70 مليارا، ومن هنا خرجت فكرة القناتين بهدف توفير 7 مليارات متر مكعب من المياه، وسترتفع النسبة بعد التطوير الكامل إلى 14 مليار متر مكعب من المياه.
ولفت درويش على أن فكرة إنشاء السد على نهر سيوي ببحر الغزال جاءت من أجل توفير الكهرباء اللازمة للتنمية في جنوب السودان وبناء على اتفاقيات بين مصر وجنوب السودان لاستغلال مياه الأمطار الغزيرة والبحيرات الكبرى، حيث سيتم السد بدراسة خرجت من معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لوزارة الري وسيتم إنشاء السد وإدارته الفنية بطواقم مصرية.
وتابع: "كما ستقوم وزارة الكهرباء بإقامة وإدارة محطات الكهرباء الرئيسية في المشروع، وبالتالي تكون مصر مشرفة بشكل كبير على المشروعات التابعة للسد، بجانب توفير كم ضخم من المياه، حيث إن المشروع يوفر المياه اللازمة لزراعة من 50 إلى 60 ألف فدان في جنوب السودان وقد ترتفع هذه المساحة إلى مئات الآلاف من الأفدنة.
وأكمل الخبير الاستراتيجي: "السد الجديد يعبر عن إعادة إحياء العلاقات مع جنوب السودان وتحقيق مبدأ العلاقات المتبادلة، وبناء مصالح مشتركة مع العديد من الدول الأفريقية متمثلة في بناء السدود ومشروعات تطوير الموارد المائية في أوغندا والكونغو، وتتكامل هذه المشروعات مع مشروع قناة جونجلي.
من جهته، قال اللواء محمد عبدالواحد، الخبير في الشأن الأفريقي، إن المشروع يأتي ضمن قائمة من المشروعات التي تقيمها مصر في العديد من الدول الأفريقية بهدف تعميق العلاقات مع الأشقاء الأفارقة والحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي المصري.
وأضاف عبدالواحد، أن أحد أهم المشروعات التي تقيمها مصر هو سد تنزانيا الذي يهدف إلى حماية الأهالي من مخاطر الفيضانات، وتحقيق التنمية والاستقرار لهذه البلد الشقيقة، لافتا إلى أن مثل هذه المشروعات وينضم إليها مشروع سد أوين في أوغندا، ومشروع خزان جبل الأولياء في السودان، تمثل عمق استراتيجي للأمن القومي المصري في منابع نهر النيل.
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الهدف من القناة هو رفع حصة مصر من مياه النيل من 55.5 مليار متر مكعب من المياه إلى 70 مليارا، ومن هنا خرجت فكرة القناتين بهدف توفير 7 مليارات متر مكعب من المياه، وسترتفع النسبة بعد التطوير الكامل إلى 14 مليار متر مكعب من المياه.
ولفت درويش على أن فكرة إنشاء السد على نهر سيوي ببحر الغزال جاءت من أجل توفير الكهرباء اللازمة للتنمية في جنوب السودان وبناء على اتفاقيات بين مصر وجنوب السودان لاستغلال مياه الأمطار الغزيرة والبحيرات الكبرى، حيث سيتم السد بدراسة خرجت من معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لوزارة الري وسيتم إنشاء السد وإدارته الفنية بطواقم مصرية.
وتابع: "كما ستقوم وزارة الكهرباء بإقامة وإدارة محطات الكهرباء الرئيسية في المشروع، وبالتالي تكون مصر مشرفة بشكل كبير على المشروعات التابعة للسد، بجانب توفير كم ضخم من المياه، حيث إن المشروع يوفر المياه اللازمة لزراعة من 50 إلى 60 ألف فدان في جنوب السودان وقد ترتفع هذه المساحة إلى مئات الآلاف من الأفدنة.
وأكمل الخبير الاستراتيجي: "السد الجديد يعبر عن إعادة إحياء العلاقات مع جنوب السودان وتحقيق مبدأ العلاقات المتبادلة، وبناء مصالح مشتركة مع العديد من الدول الأفريقية متمثلة في بناء السدود ومشروعات تطوير الموارد المائية في أوغندا والكونغو، وتتكامل هذه المشروعات مع مشروع قناة جونجلي.
من جهته، قال اللواء محمد عبدالواحد، الخبير في الشأن الأفريقي، إن المشروع يأتي ضمن قائمة من المشروعات التي تقيمها مصر في العديد من الدول الأفريقية بهدف تعميق العلاقات مع الأشقاء الأفارقة والحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي المصري.
وأضاف عبدالواحد، أن أحد أهم المشروعات التي تقيمها مصر هو سد تنزانيا الذي يهدف إلى حماية الأهالي من مخاطر الفيضانات، وتحقيق التنمية والاستقرار لهذه البلد الشقيقة، لافتا إلى أن مثل هذه المشروعات وينضم إليها مشروع سد أوين في أوغندا، ومشروع خزان جبل الأولياء في السودان، تمثل عمق استراتيجي للأمن القومي المصري في منابع نهر النيل.