أظهر استطلاع حديث للرأي أن المخاوف المتزايدة بشأن جرائم العنف في الولايات المتحدة سواء بين الديمقراطيين أو الجمهوريين؛ أثرت سلبيا على مستوى شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار الاستطلاع - الذي أجرته مؤسسة (يوجوف) الأمريكية للبحوث الميدانية بالتعاون مع شبكة (ياهو) الإخبارية وكشفت عن نتائجه اليوم السبت - إلى أن هذه المشكلة قد تمثل تحديات أكبر بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي قبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في العام المقبل 2022.
ووفقا لنتائج الاستطلاع فقد كانت هناك أغلبية بنسبة 55 بالمائة من المشاركين ، وعددهم نحو 1600 شخص ، اعتبرت أن جرائم العنف إحدى المشكلات الكبرى في الولايات المتحدة بحيث تجاوزت القلق من جائحة كورونا التي كانت نسبة الخوف منها 36 بالمائة بينما كانت المخاوف بشأن الوضع الاقتصادي 39 بالمائة.
وتزامن ذلك مع بعض التراجع في مستوى الرضا عن الأداء الوظيفي للرئيس بايدن في منصبه حيث حصل على 50 بالمائة وهو أقل بأربع نقاط عن الشهر الماضي وذلك وارتفع مستوى عدم الرضا إلى 43 بالمائة بزيادة ست نقاط عما كان عليه قبل شهرين.
وتشير الأرقام إلى أن بايدن ما يزال ، رغم ذلك ، أعلى من مستوى النتائج التي كان يحصل عليها الرئيس السابق دونالد ترامب على مدى فترة رئاسته التي بلغت أربع سنوات.