قال هاني أحمد بدر، مدير الشئون الفنية بمصنع المستنسخات الأثرية، إن مصنع المستنسخات الأثرية يضم أحدث خطوط الإنتاج اليدوي، وله أهمية اقتصادية لتحقيق الاستفادة القصوى من التراث الحضاري، موضحا أن المصنع مقام على مساحة 10 آلاف متر ويحتوي على تخصصات كثير.
وأضاف بدر، في اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج “مانشيت” المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت أن إنشاء مصنع المستنسخات الأثرية أصبح ضرورة ملحة بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية لتقديم التراث المصري بشكل مبهر، لافتا إلي أن أكثر القطع المطلوب استنساخها هي قطع توت عنخ آمون خاصة أن الأسعار في المتناول ومصنوع من خامات عالية الجودة ويحمل ختم المجلس الأعلى للآثار وعليه كود يتم مسحه للتعريف بالقطعة.