يوما ما وعلى موقع أخبار اليوم كان تقريرا إخباريا بعنوان:
(الأخوات المنقبات تؤكد شرعية جهاد النكاح)
وتحت هذا العنوان قالت السيدة صباح السقارى القيادية بحزب الحرية والعدالة والمسئولة عن أمانة المرأة في حوار لها مع جريدة "أخبار اليوم" أن جهاد النكاح ليس حلال إلا بوجوده في أرض الجهاد كرابعة العدوية أو النهضة وهو يوجد بسوريا وفرض على كل مسلمة هناك والآن أصبح بمصر لأن مصر مغتصبة ولابد أن ترجع لحضن الإخوان مرة أخرى وعلى المسلمات الذهاب لرابعة لجهاد المناكحة لأنه أصبح فرض.
كما أكدت وجود حمامات وشقق وجراجات مخصصة للمعتصمين لممارسة جهاد النكاح وعن توافر سيدات سوريات لعرض أنفسهن على من يرغب بذلك بـسعر 50 جنيها في الساعة. (الكلام موثق بصوت السيدة صباح ومنشور في الثلاثاء 16/يوليو/2013 ).
أما صفحة "أخوات منقبات ضد التبرج والعلمانيات" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقا على ردود الفعل الغاضبة على ما نشرته الصفحة عن جهاد النكاح في ميادين مصر التي يعتصم بها مؤيدو الرئيس المعزول مرسي، أن المرأة لا تستطيع أن تقاتل كالرجل وإنما كل ما تستطيع فعله هو جهاد النكاح.
وأكدت إدارة الصفحة على "أنها ليس لها علاقة رسمية بمنظمى اعتصام رابعة العدوية ولكن تمثلنا فقط ونطمئن الجميع أن لا شىء يحدث أبدا إلا بضوابط شرعية ولا يوجد تفاصيل يمكن أن نقولها هنا أكثر من ذلك".
وفي أبريل الماضى كشف الكاتب الصحفي، وائل لطفي، تفاصيل واقعة جهاد النكاح التي وقعت خلال اعتصام رابعة العدوية، التي تفيد بقيام زوج بإجبار زوجته على ممارسة الجنس مع الرجال أثناء الاعتصام وسمي بجهاد النكاح.
وأوضح "لطفي" خلال حلقته ببرنامج “دعاة عصر السادات” على موقع "القاهرة 24" خلال اتصال هاتفي مع المحامي المعروف والكاتب خالد الكيلانى، والذي كان شاهدا على تلك الواقعة، وذلك بعد فض اعتصام رابعة العدوية في أواخر أغسطس عام 2013، حيث تلقى المحامي دعوة عند صديق له للعشاء بمزرعته بالبحيرة، حيث كانوا يجتمعون هناك بشكل دائم.
وأكد المحامي أنه "بعد ما وصلنا للبحيرة، طلب مني الذهاب لمنزل العمدة، لحضور جلسة عرفية، فحضرت الجلسة وطلب العمدة حضور الأطراف فجاءت سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، رفقة أخوها وخالها، وبعد دقائق جاء الطرف الآخر وهم 6 رجال يرتدون جلاليب بيضاء وقصيرة، وعمامات تشبه الزي الأفغاني.
وتابع: “فقالت السيدة إنها ذهبت لاعتصام رابعة العدوية رفقه زوجها، وفي اليوم الثاني أخبرها زوجها أنها لا بد أن تجاهد معهم وذلك من خلال ما يدعى بجهاد النكاح، فطلب منها ممارسة الجنس مع رجال موجودين هنا في رابعة، وستنول ثواب ذلك وأنا أيضا سأنول الثواب، فمارست الجنس مع عدد لم تتمكن السيدة من تحديده فهي كانت داخل جراش مفروش، وكان يتناوب عليها من 4 إلى 5 في اليوم، وأن زوجها كان يمارس الجنس أيضًا مع نساء موجودين في الاعتصام بحجة جهاد النكاح”.
وأضاف: “السيدة استمرت في هذا الموضوع لمدة 30 يومًا، وعند سؤال زوجها عن صحة ادعاء زوجته أكد صحة ما تقوله، وبرر ذلك بأن أحد الأئمة لجماعة الإخوان الإرهابية والموجودين في الاعتصام قال لنا أن رابعة العدوية ساحة جهاد ولابد من ممارسة جهاد النكاح بها”.
وهذه الأيام صدر حديثًا عن دار تويا كتاب"نساء في مخدع داعش" للكاتبة الصحفية عبير عبد الستار، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.
الكتاب يوثق بعضا من جرائم إخوان داعش في حق المرأة تحت راية الجهاد والشرع والشريعة.
وتقول عبير عبد الستار عن الكتاب: "هو من كتب الإسلام السياسي ويعد دراسة بحثية عن تطور دور المرأة في الجماعات الإسلامية خاصة تنظيم داعش الذي استطاع أن يقوم بتجنيد عدد كبير من نساء وفتيات أوروبا والوطن العربي خاصة شمال أفريقيا للانضمام إلى صفوف داعش.
وأضافت: "تحدثت في الكتاب عن كيفية الاستقطاب والتجنيد ولماذا تمت الاستعانة بهن في صفوف داعش بعد قلة وجود الشباب الداعشي إثر القبض على عدد كبير منهم ومقتل البعض.
كما أكدت الكاتبة أن الكتاب يرصد واقع كارثي في وجود الآلاف من نساء أمهات داعش في المخيمات مما يؤدي إلى خلق جيل جديد داعشي قادم بقوة نتيجة للإيمان الشديد بأفكارهم المتطرفة وخطورة هذا الوضع في المستقبل رغم سقوط التنظيم.
ترصد عبد الستار في كتابها قصص واقعية لنساء جماعة داعش مؤكدة على ذكر أسماء بطلات القصص الحقيقية، وتحتوي فصول الكتاب قصص وحكايات الداعشيات المصريات والسعوديات والمغربيات ومختلف الجنسيات الأخرى.
ومن كتاب عبير إلى موقع الأمم المتحدة ونقرأ في تقرير صدر أبريل 2021: رحبت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا بقانون لمساعدة الناجيات من فظائع داعش، ويعترف القانون بأن الجرائم ضد الأقليات، مثل الاختطاف والاستعباد الجنسي والحمل والإجهاض، هي إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ولفتت المقررة الخاصة الانتباه إلى أن القانون لا يشير إلى مصير الأطفال المولودين من الاغتصاب أثناء النزاع، إذ غالبا ما تواجه الأمهات عقبات لتسجيل هؤلاء الأطفال بسبب غياب الأب، ولا يتم تقبّل أطفال النساء الإيزيديات المولودين من الاستغلال الجنسي والاسترقاق من قبل داعش في المجتمعات الإيزيدية.
.. مسرحية إخوان داعش ما زالت مستمرة ولم تكمل فصولها بعد، بفضل مشايخ الفتة والسبوبة والإرهاب والتقية، ومازالت دولتنا عايمة في مية البطيخ !!!.