تظاهر الآلاف من الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، ضد السلطة الفلسطينية، وذلك تنديدا بقتل الناشط السياسي نزار بنات.
وتجمهر الآلاف في وسط مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية، وهم يهتفون ضد السلطة والرئيس محمود عباس.
وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"إرحل يا عباس"ـ وحملوا لافتات كتب عليها "إرحل".
وقال شهود عيان، إن عناصر أمن فلسطينيين اعتدوا على متظاهرين بالضرب، وألقوا قنابل مسيلة للدموع باتجاه متظاهرين حاولوا الوصول إلى مقر الرئاسة في رام الله، وانتشرت قوات كبيرة من عناصر الأمن في محيط المظاهرة التي دعا لها نشطاء .
في المقابل، تظاهر مؤيدون للرئيس الفلسطيني دعما له ورفضا للهتافات المناهضة له.
ولليوم الثالث على التوالي تشهد مدن بالضفة الغربية مظاهرات تنديدا بوفاة الناشط السياسي نزار بنات، بعد وقت قصير من اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية له من منزل عائلته بمحافظة الخليل في جنوبي الضفة الغربية.
وقال أقارب بنات إنه تعرض للضرب المبرح من قبل عناصر الأمن ما أدى إلى وفاته.
وشكلت الحكومة الفلسطينية لجنة تحقيق في ظروف وفاة بنات، المعروف بمعارضته الشديدة لأداء السلطة الفلسطينية واتفاق أوسلو مع إسرائيل.
وسبق أن اعتقل الأمن الفلسطيني "بنات" أكثر من مرة في الماضي بسبب اتهاماته للسلطة الفلسطينية بالفساد والتنسيق الأمني مع إسرائيل.