يصدر عن الدار المصرية اللبنانية خلال الأسبوع الجاري رواية جديدة لعزت القمحاوي بعنوان «غربة المنازل».
الرواية هي العمل الرابع على التوالي للقمحاوي من الدار المصرية اللبنانية، في مسيرة بدأت برواية «يكفي أننا معًا» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد ٢٠١٨، ورواية «ما رآه سامي يعقوب»، ثم كتاب «غرفة المسافرين» الذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد ٢٠٢٠.
من أجواء الرواية: "كانت جالسةً في بيجاما سماوية قصيرة، وفي يدها فنجان من طقم فاليري الذي لم يستعمله منذ عشرين سنة على الأقل. شقَّت الفرحةُ بوجودها قلبه، ولم تلبث الغيرة أن جرحت فرحته تحت وطأة إحساس بأن أشياءه متناغمةٌ مع غيداء أكثر من تناغمها معه. وداهمه شعورٌ بالاستياء من شقته التي خانته بانتمائها إلى هذا الحد لامرأة تستيقظ فيها للمرة الأولى".