حذر رئيس البرلمان الألماني فولفجانج شويبله، من إمكانية التأثير من الخارج على الحملة الانتخابية المقبلة وتشكيل الرأي لانتخابات البرلمان الألماني، داعياً إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر التلاعب والدعاية وحملات التضليل.
وقال شويبله، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي - في تصريح نقلته شبكة (دويتشه فيله) الألمانية - "نعلم ما يمكن فعله عموماً بالأخبار الكاذبة. ونعلم من الخبرة من انتخابات سابقة في دول أخرى أن حرباً دعائية حقيقة تدور رحاها هنا".
وأضاف أنه ليس من الواضح دائماً ممن تأتي الهجمات، وقال: "والمتهمون المعتادون يرفضون دائماً الاتهامات - حتى لو كانت هناك دائماً دلائل واضحة نسبياً".
وتابع: "ما يقلقني تحديداً هو أن هناك جزءاً كبيراً نسبياً من السكان، رغم أنهم أنفسهم مندمجون (في المجتمع) بشكل جيد، لكنهم، بشكل مشروع، يطلعون جزئياً أو على نطاق واسع على الأخبار من وسائل الإعلام الأجنبية".
وأشار شويبله إلى أنه في "حملات التضليل داخلياً، يتعين على المجتمع أن يركز بشكل متساوٍ على المعلومات والثقة وقوة النقاش النقدي"، وقال: "علينا أن ندرك الخطر، ويجب ألا نكل، وقبل كل شيء يجب ألا نتخلى عن أحد".
وستجرى الانتخابات العامة في ألمانيا في 26 سبتمبر المقبل.