تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية التركية أنها تعتبر العلاقات مع مصر مهمة للغاية لاستقرار المنطقة، مشددة على سعي أنقرة إلى "زيادة نقاط الاتفاق" مع القاهرة وتطوير تفاهم مشترك معها.
من جانبه قال هشام النجار، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما تقدمه تركيا من مبادرات بشأن وقف أبواق التحريض الخاصة بالاخوان وبمجموعات من الهاربين المدعومين من الجماعة ليس كافيا بل تظن تركيا أنها بذلك قد أعطت كل ما بوسعها وعلى مصر التجاوب معها في ملف ليبيا وغاز شرق المتوسط بما يخالف القانون الدولي ويحقق الأطماع التركية، وهذا بعيد تمامًا عن المنطق وغير قابل للتطبيق من الطرف المصري الذي وضح جيدًا أنه مدرك تمامًا الاعيب التركية ولذا يتعامل بحذر وروية ونفس طويل مع هذا الملف
بينما قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن الطرف التركي هو من يسعي نحو التصالح مع مصر ويقدم على كافه تنفيذ مطالب مصر وأن حاول في بعض الملفات المماطلة لكسب الوقت فقط بهدف الحفاظ على ما وجهه أمام انصارة وأتباعه الذين فقدوا الثقة فيه فضلا عن تناقص شعبيته بصورة كبيرة.
واضاف الديهي في تصريحات ل"البوابةنيوز"، أن أبرز الأدلة على قبول تركيا على شروط ومطالب الجانب المصري هو عملية مراجعه التي تمت للقنوات الإخوانية قبل قبول مصر الجلوس في مفاوضات مع تركيا وخروج وثيقة الشرف الإعلامي وهي العملية التي تم من خلالها توجيه صفعه قويه لجماعة الارهابية ومن هنا بدأت الجماعة الإرهابية تغير خطابها العدائي تجاة مصر ومن ثم سعت تركيا مؤخرا من منع بعض الإعلاميين الإخوان من الظهور عبر القنوات في محاوله تركيا كما أشارت إلى التغير التدريجي للحفاظ على ما وجهه النظام التركي الذي خسر كل شي بسبب سياسته العدائية تجاه المنطقة والعالم.
وأشار، الي أن الفترة القادمة سوف تشهد تغير كبيرة في سياسه تركيا تجاة الإخوان وسوف تعمل على تقليم اظافهرهم والحد من دورهم في تركيا والمنطقة بهدف إرضاء مصر أقامه علاقات سياسيه قويه مع مصر التى بدأت تلعب دور إقليمي قوى