أكد رئيس الحزب الشيوعي الألماني باتريك كويبلر أن تطور الصين يبعث الأمل لتحقيق تقدم مشترك للبشرية.
وقال بترك ويبلغ رئيس الحزب الشيوعي الألماني (الذي يطلق عليه الشيوعيين الألمان) بمقابلة صحافية أجراها في الوقت الحالي، أن التطور الصيني يبعث الأمل للحد من الفقر العالمي وحماية البيئة و تقديم إسهامات هامة في قضية العدالة الاجتماعية ويؤدي إلى دفع التنمية والسلام في العالم كل ذلك لتحقيق تقدم مشترك للبشرية.
ولد كويبلر في عام 1962 وتم انتخابه كرئيسا للحزب الشيوعي الألماني في عام 2013 وقد زار الصين عديد من المرات.
وأشار كويبلر إلى أن الحزب الشيوعي الصيني قاد الشعب الصيني ودولة الصين القديمة الضعيفة والفقير الي انتصار ثوري سيجعلها تصبح دولة اشتراكية مزدهرة وقوية.
وفي الوقت الحالي، أصبح الحزب الشيوعي الصيني حزبًا كبيرًا يضم اكثر من ٩٠ مليون عضو، وحصلت آراء وسياسة الحزب علي دعم شعبي جارف.
وقال أيضًا إن الصين بذلت الكثير من الجهد للتخفيف من حدة الفقر المدقع في العقود القليلة الماضية، وانتهت المهمة الصعبة بالقضاء مطلقًا على الفقر المدقع وبالنظر للوراء لهذه الفترة سنجد إنجازات الحزب الشيوعي الصيني رائعة للغاية.
يعتقد كويبلر، إن الحزب الشيوعي الصيني ورث وطور الماركسية وفتح مسار التنمية الملائم لظروف البلاد وطور اقتصاد السوق الاشتراكي والاستمرار في الانفتاح على العالم الخارجي، ويقدم التطور الصيني إسهامات كبيرة لتنمية الاقتصاد العالمي.
وأشار كويبلر، إلى أنه في الوقت الحالي، يوجد بعض الدول الغربية المعادية للصين تلك الدول ليسوا فقط يعارضون استمرار تطور الصين وتقدمها ولكنهم أيضا يعارضون النظام الاشتراكي ويحاولون قمع قضية الاشتراكية العالمية،وتحدث بصراحة قائلا: ان إفتراء بعض الدول الغربية على كفاح الصين في حربها ضد فيروس كورونا بسبب عدم رغبتهم في الاعتراف بالنظام الصيني وسيطرته على الفيروس، لذلك تدعو الصين إلى التعاون في مكافحة الوباء لمواجهة الخطر المشترك على البشرية ولكن بعض الدول تقوم بتلفيقها ونشر نظريات المؤامرة لتضليل الرأي العام.
وبعد ظهور فيروس كورونا، أجرى كويبلر اتصال بالجانب الصيني عبر فيه عن شكره البالغ للشعب الصيني من أجل كل الجهود المبذولة لمكافحة الوباء ومنعه من الانتشار، وقال أيضا: إن الحزب الشيوعي الألماني قرر الوقوف بحزم مع الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية والشعب الصيني خلال هذه المعركة.