واصلت محكمة الجنايات المنعقده بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم السبت، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وقال المتهم بهاء كشك: "أنا كنت متواجد داخل مدينة درنة، وخلال عملية الحصار، تم القبض على وهشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من درنة"، واتعرفت على مصرية وتزوجتها في ليبيا عن طريق شقيقها في فترة الحصار، وتم قتل زوجتي وأولادي أثناء مداهمة المكان التي كنت متواجد به وحاولنا أكثر من مرة عن طريق مفاوضات بين مجلس مجاهدي درنة وخليفة حفتر لإخراج المحاصرين، وفي إحدى هذه المحاولات تم القبض عليا وبرفقتي هشام عشماوي".
وأضاف المتهم: "مدينة درنة كان بها كتيبة شهداء أبو سليم، ومن ثم انضم إليها ثوار ومواطنين ليبين وتغير اسم الجماعة لـ مجلس شورى المجاهدين في درنة، وعقب أحداث الحصار تغير اسمها مرة أخرى، واخترتها لأنها أقرب المدن لمصر والتعامل فيها مع المصريين مختلف عن المدن الأخرى والمدينة في البداية مكنش فيها حصار أو أي مواجهة".
وأسندت النيابه للمتهمين العديد من التهمة منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين ألتحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية، ومن ضمن الإرهابيين المتورطين في تكوين خلية المرابطين الإرهابية المتوفيين هشام عشماوى وعمر رفاعى سرور وعماد الدين عبد الحميد.