قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، الدائرة 23 جنوب، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل أبو الريش والمعروف إعلاميا بـ«طفل أبو الريش»، لجلسة 24 يوليو.
وأحالت النيابة العامة كلا من الزهراء.ح.م، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وياسر.أ.ع.م – 39 سنة – موظف نقل عام) للمحاكمة الجنائية لاتهامهما بخطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش للأطفال
ونص أمر إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة في واقعة ارتكابهما خطف الطفل المجني عليه في يوم 21 مارس 2021 من داخل "مستشفى أبو الريش للأطفال" الكائنة بدائرة قسم السيدة زينب بمحافظة القاهرة.
جاءت اتهامات النيابة العامة حسب أمر الإحالة كالآتي:
أسندت النيابة العامة للمتهمة الأولى "الزهراء" تهمه خطف الطفل المجني عليه "محمد حماده رجب عبد العزيز" بالتحايل بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمة طلبت من أم الطفل إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها صغيرها مدعية زورا توقيع الكشف الطبي عليه وانصرفت به خارج المستشفى قاصدة من ذلك إبعاده عنها وعن أعيون الرقباء.
كما وجهت النيابة العامة للمتهمة الأولى ارتكاب جريمة أخرى في ذات القضية بأن تداخلت في وظيفة عمومية "طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال" من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن أدعت لوالدة الطفل المجني عليه زورا كونها طبيبة بالمستشفى وأخذت رضيعها منها بحجة أصحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه بالمستشفى.
واتهمت النيابة العامة المتهم الثاني "ياسر" بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن أتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى.
وأوضحت النيابة العامة بأمر الإحالة أن المتهم الثاني ساعد شريكته بالجريمة بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه أثناء دخولها المستشفى بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
كانت مباحث القاهرة، نجحت في القبض على المتهمة بخطف طفل بمنطقة السيدة زينب، وأسفرت تحريات المباحث الولية، عن أن المتهمة مطلقة ولديها طفلان مقيمان مع طليقها وأنها ارتكبت جريمتها لرغبتها في وجود طفل في حياتها بعد زواجها من آخر، فقامت بخطف الطفل من والدته.
