تستكمل محكمة الجنايات المنعقدة بطرة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم السبت، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وسألت المحكمة المتهم بهاء كشك عن كيفية هروبه من السجن في ٢٠١١، ليرد المتهم "اتفتح علينا السجن معرفش إيه اللي حصل، فخرجت مع الناس اللي خرجت، وحينها كان معايا كل المساجين اللي كانوا في السجن، ودي ناس كتير معرفش منهم حد"، من عام 2009 حتى أحداث الثورة، وكانت المرة الأولى التى يتم القبض فيها على".
وردًا على سؤال المحكمة له عن المتهم محمد غريب، قال إنه لا يعرفه ولكن قابله مرة واحدة عند ترحيله من قسم محرم بك إلى سجن شديد الحراسة في أبو زعبل داخل سيارة الترحيلات.
وفيما يخص أحداث كنيسة مارجرجس، قال: "كنت موجود في إسكندرية وخرجت تظاهرات احتجاجًا على أحداث الكنيسة استمرت فترة طويلة، وفي الوقت ده أنا كنت خارج الإسكندرية شغال، وكان سبب الإعتداء على الكنيسة بسبب عرض مسرحية داخل الكنيسة، لكن أنا مكنش ليا أي دور في الأحداث دي".
وأسندت النيابه للمتهمين العديد من التهمة منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين ألتحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية، ومن ضمن الإرهابيين المتورطين في تكوين خلية المرابطين الإرهابية المتوفيين هشام عشماوى وعمر رفاعى سرور وعماد الدين عبد الحميد.