أفادت بوابة "أكتونيجر"، بأن ما لا يقل عن 19 شخصاً قتلوا وأصيب شخصان في هجمات مسلحين على قرى غرب النيجر.
بحسب البوابة، وقعت الهجمات يوم الخميس في منطقة تيلابيري قرب الحدود مع مالي.
وأشارت البوابة إلى أن المهاجمين استخدموا الدراجات النارية للتنقل، وقاموا بالهجوم على ثلاث قرى على الأقل وتمكنوا من قتل 19 شخصاً، كما نهبوا المتاجر وسرقوا ممتلكات السكان المحليين.
ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وتبقى هذه المنطقة غير مستقرة رغم الجهود الكثيفة لإرساء الأمن فيها. ومن المقرر أن تنتشر كتيبة من 1200 جندي من الجيش التشادي في منطقة المثلث الحدودي في إطار "مجموعة دول الساحل الخمس" التي تضم خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والتي تسعى للتعاون في مكافحة المتشددين منذ 2015.
وتزايدت الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون والتوترات السياسية في البلاد بعد فوز محمد بازوم في انتخابات الإعادة الرئاسية في فبراير، ورفض الرئيس السابق محمد عثمان عثمان، الذي خسر في جولة الإعادة، النتائج مشيرا إلى حدوث تزوير.