الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

حكومة رئيسي المرتقبة.. ترشيحات أولية للوزراء الجدد.. وصحف تطرح عددا من الأسماء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتكهن وسائل الإعلام الإيرانية بشأن حكومة الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي المحتملة، منذ خمسة أسابيع قبل تولي الرئيس منصبه.
جاء أول مؤشر على شكل الإدارة الجديدة في 23 يونيو عندما رشح رئيسي على باقري كاني للتنسيق مع وزارة الخارجية.
باقري كاني مقرب من سعيد جليلي، منتقد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية وكبير المفاوضين النوويين لطهران خلال محادثات عقيمة مع الاتحاد الأوروبي 2007-13 في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد.
كان باقري كاني بعد عام 2009 نائبًا لجليلي في المجلس الأعلى للأمن القومي، حيث كان جليلي سكرتيرًا، وقاد حملة جليلي الرئاسية الفاشلة لعام 2013، كما أنه مرتبط بالمرشد الأعلى على خامنئي من خلال روابط الزواج الأسرية.
وغردت سارة معصومي، محررة الشئون الاقتصادية في صحيفة اعتماد اليومية، أن باقري كاني من غير المرجح أن يكون وزير الخارجية الجديد، لكن صحيفة الاقتصادية الإيرانية الرائدة دنياي اغتساد أدرجته في قائمة ثلاثية من الاحتمالات إلى جانب منوشهر متكي، الذي شغل منصب ما بعد 2005-2010 في عهد أحمدي نجاد، وحسين أمير عبد اللهيان، الدبلوماسي الكبير السابق والمساعد الحالي لرئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
وذكرت الصحيفة عدة مرشحين محتملين قد يفكر بهم رئيسي في مناصب وزارية، بما في ذلك المتحدث باسم القضاء الحالي غلام حسين إسماعيلي، الذي قالت الصحيفة إنه من المرجح أن يكون رئيس الأركان.
وكتبت شرق أيضًا أن النائب الأول للرئيس من المرجح أن يكون فرهاد رهبار، رئيس منظمة التخطيط والميزانية في عهد أحمدي نجاد.
ووافقت صحيفة "أفتاب يزد" الإصلاحية على ذلك، مشيرة إلى أن رهبار "من المرجح أن يكون أقرب نائب رئيسي في الإدارة المقبلة".
ولد رهبار في سمنان عام 1959، وانتقل وأسرته إلى طهران عام 1977، وهو مستشار سابق لجامعة طهران ويعمل حاليًا محاضرًا في الاقتصاد الجزئي وكذلك نائب رئيس المجلس الاستراتيجي للضرائب.
في عهد الرئيس أكبر هاشمي رفسنجاني، كان رهبار رئيسًا للدراسات الإستراتيجية في ديوان الرئاسة.
في عهد محمد خاتمي، كان رهبار نائبًا للشئون الاقتصادية في وزارة الاستخبارات، وأصبح معروفًا بالرجل الذي "أثرى" الوزارة من خلال الاستحواذ على العديد من الشركات التجارية والمالية للوزارة.
وأصبح رهبار مستشارًا اقتصاديًا لرئيسي عندما ترأس بعد عام 2016 العتبة المقدسة في مشهد، التي تمتلك مؤسستها ممتلكات وشركات عقارية ضخمة.
وتكهنت تقارير إعلامية أخرى بأن رهبار سيكون وزيرا للاقتصاد أو الصناعة أو العلوم.
وقد أفاد موقع تجارات نيوز الاقتصادي، أن رهبار كتب خطة رئيسي الاقتصادية للحملة الرئاسية، وأنه يلعب دورًا في تحديد من سيخدم في إدارة رئيسي.
وظهر اسم آخر في التقارير الصحفية حول التعيينات المحتملة، وهو على نيكزاد، نائب رئيس البرلمان، وهو رجل قريب من أحمدي نجاد والذي لعب دورًا رئيسيًا في إدارة حملة رئيسي الانتخابية الناجحة.