نفذ المهندس محمود الصورى رئيس حي ثالث الإسماعيلية صباح اليوم قرار إغلاق "كوافير حريمي" بناء على توصية من مديرية أوقاف الإسماعيلية لإقامته في مكان مخصص لإقامة زاوية مخصصة للشعائر الدينية تابعة لوزارة الأوقاف.
جاء ذلك بعد تحرك شكوى من اهالي المنطقه بتضررهم من قيام مالك العقار وهو المسول عن الزاويه بتغير النشاط من "زاويه الصلاة" وتحويلها "كوافير" حريمى دون إخطار واتباع الإجرءات القانونية، وعلى الفور وجه الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية لجنة لفحص المكان وبيان ان كان مخصص لإقامة الشعائر من عدمه واكتشفت اللجنة صحة البلاغ.
وانتقل المهندس محمود الصوري رئيس حي ثالث الإسماعيلية لتنفيذ قرار ازالة التعدي وقام بتشميع المكان بالشمع الأحمر لمنع دخول أي شخص إليه لحين إزالة التعديات وعودة المكان كزاوية لإقامة الشعائر بها.
وقال عبد الفتاح سالم مالك العقار انه شيد الزاوية منذ أكثر من 20 عام مع بداية انتقاله وبناءه للمنزل في محافظة الإسماعيلية، مضيفا: "طورتها ووضعت بها تكييفات وأنشأنا لها حمامات خاصة بها وتم ضمها لوزارة الأوقاف وتعيين عامل لها وظلت تعمل على مدى أكثر من 15 سنة".
وتابع انه مع زيادة الكتلة السكانية شيد أحد رجال الأعمال مسجد في المنطقة مواجه للزاوية وتم تعديل الزاوية لتكون "دورات مياه" خاصة بالمسجد، ومع تطور المسجد تم إنشاء دورات مياه ملحقة به، وتحولت دورات المياه مكان الزاوية إلى دورات مياه عمومية تسببت في مشكلات للجيران بسبب تردد غرباء عليها بشكل يومي وأصبحت ليس لها أي استخدام خاص بالمسجد.
وأشار صاحب العقار إلى انه توجه إلى وكيل وزارة أوقاف الإسماعيلية وطلب تعديل صفة المكان للسماح بإقامة نشاط تجاري به.
واستطرد: "بالفعل قمت بتأجير المكان إلى أحد الأشخاص وتوجه إلى حي ثالث وقام بعمل رخصة في الحي لإنشاء كوافير للسيدات ومارس نشاطه التجاري" متسائلا: "لو هو مخالف لماذا تم منحه ترخيص
وأكد انه لجأ إلى المحكمة بالفعل وتقدم باوراق ثبوتية تثبت طلبه السماح له بتغيير النشاط وإلغاء الزاوية لوجود مسجد كبير بالمنطقة وعودة المكان له.