تحتفل الأمم المتحدة والعالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، لتعزيز العمل الدولي والتعاون لتحقيق الهدف الأسمى وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات.
وأحد أهداف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هو تبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة
ويشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع.
يحمل اليوم العالمي هذا العام شعار "مشاركة الحقائق عن المخدرات لإنقاذ الأرواح"، بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتشجيع تبادل الحقائق المتعلقة بالمخدرات.
ودعت الأمم المتحدة المجتمعات عامة والأفراد خاصة للمشاركة في إحياء هذا اليوم السنوي، عبر تفعيل هاشتاج #ShareFactsOnDrugs، والانغماس الفعال في معالجة مشكلة المخدرات العالمية.
وقالت المنظمة الأممية، عبر موقعها الرسمي في هذه المناسبة: "قم بواجبك وحارب المعلومات الخاطئة من خلال مشاركة الحقائق الحقيقية عن الأدوية، من المخاطر الصحية إلى إيجاد حلول للمشكلة العالمية والوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة".
وناشدت الجميع تبادل المعلومات عن مشكلة المخدرات من المصادر الرسمية فقط، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مع اتخاذ موقف حازم ضد المعلومات المضللة والمصادر غير الموثوقة، والالتزام بمشاركة البيانات الحقيقية المدعومة علميًا حول الإدمان وإنقاذ الأرواح فقط، لذا يجب على كل فرد أن يحاول أداء دوره من خلال معرفة الحقائق الحقيقية ومشاركتها جنبًا إلى جنب مع من حلولهم".
وفقًا لأحدث تقارير المكتب الأممي بتاريخ 24 يونيو 2021، استخدم نحو 275 مليون شخص المخدرات في جميع أنحاء العالم خلال 2020، نتيجة الاضطرابات غير المسبوقة الناجمة عن جائحة "كوفيد- 19"، بزيادة 22% عن عام 2010.
ووفقًا للتقرير الأممي فإن "هذه العوامل لديها القدرة على تحفيز زيادة اضطرابات تعاطي المخدرات".
وتابع: "علاوة على ذلك، لوحظت بالفعل تغيرات في أنماط تعاطي المخدرات أثناء الجائحة، بما في ذلك الزيادات في استخدام القنب والاستخدام غير الطبي للمهدئات الصيدلانية