ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا آخر تطورات مُشاركة بعض عناصر القوات المسلحة في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري على عدة مراحل، ومدى مساهمة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ أسرع معدلات قياسية لإنهاء أكبر قدر ممكن من عملية التطوير في كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
ونرصد أبرز المعلومات عن مستجدات مبادرة حياة كريمة وتطوير قرى الريف:
- الرئيس السيسي أعطى توجيهاته، أن تشمل مبادرة "حياه كريمة" الريف المصري بالكامل.
- المرحلة الأولى تمت بتكلفة 25 مليار جنيه في تطوير قطاع الكهرباء بقرى المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تصل تكلفة تطوير قطاع الكهرباء بباقي مراحل تطوير الريف المصري 70 مليار جنيه
- أكد الرئيس على أهمية تنفيذ تلك المبادرة وفقًا للمخطط الزمني، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم في تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية
- متابعة الترتيبات الخاصة بالإطلاق الرسمي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في ضوء استعداد الدولة للتدشين الرسمي لهذا المشروع، على الرغم من بدء أعمال تنفيذ المشروعات بعدد كبير من المواقع.
- المبادرة التنموية تحظى بمرتبة متقدمة ضمن أولويات عمل الدولة المصرية خلال هذه المرحلة
- يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المتابعة المستمرة للخطوات التي تتم لبدء تنفيذ هذه المبادر
- توجيهات رئاسية دائمة للحكومة بأهمية التخطيط الجيد فيما يتعلق بتحديد القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية، وصياغة برامج العمل ومعدلات التنفيذ
- مستهدفات هذه المبادرة التي تمثل فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة في مصر، حيث يستفيد بالمبادرة نحو 60% من عدد السكان.
- المشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار هذه المبادرة الرئاسية المهمة، ستمتد فوق رقعة هذا الوطن لتصل بيد التنمية والمشروعات الخدمية، إلى المواطن المصري في كل جزء على أرض مصر، وذلك من خلال خطة عمل واضحة
- تتفق المشروعات وأهداف التنمية المستدامة، وتتطلع لتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وبناء الإنسان المصري، ودفع التدخلات الاجتماعية، والسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل.
- أكدت القيادة السياسية أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشكلات تراكمت وتفاقمت على مدى ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافه الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دومًا للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الالماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم
- المبادرة تعد الأكبر من نوعها في العالم لأنها تخدم نصف سكان مصر، بجانب أهدافها الشاملة حيث تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحى الحياة.