تعتقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن الحوار مع كوريا الشمالية ما زال ممكنا على الرغم من رفض الأخيرة عروض الحوار مع واشنطن حسب ما أفاد به مسؤول من الخارجية الكورية الجنوبية.
ودعا المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية، سونغ كيم إلى إجراء محادثات مع الشمال "في أي وقت وأي مكان بلا شروط مسبقة"، ولكن بيونج يانج رفضت العرض، وصرح وزير خارجيتها بأن بلاده "لا تنظر حتى في احتمالية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة".
وقالت كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إن الولايات المتحدة لديها توقعات "خاطئة" حول الحوار.
وفي هذا السياق، قال مسئول بوزارة الخارجية متحدثا عن تصريحات كوريا الشمالية، اليوم الجمعة:"نعتقد أن الحوار مازال ممكنا" وأضاف "هناك بعض الجوانب الاستثنائية التي تختلف عن تصريحاتها السابقة، لذا نراقب الوضع عن كثب".
وأضاف المسؤول "لا نعتقد أننا في مرحلة يتعين علينا فيها تغيير نهجنا. نحاول استئناف الحوار بناء على اتجاهاتنا الاستراتيجية التي يقدمها لنا قائدا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وقد اتفق الرئيسان مون جيه إن وجو بايدن في قمة 21 مايو في واشنطن، على تبني الاتفاقات السابقة، التي تم التوصل إليها بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في إشارة إلى الالتزام بالحوار مع بيونج يانج.
وقال مصدر إنه يبدو أن المسئولين في سيئول وواشنطن لاحظوا حقيقة أن الشمال امتنع عن الرد بقوة أو استخدام لغة قاسية هذه المرة كما جاءت التصريحات موجزة نسبيا.