تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لم يقترف "خ.م.ع" الطفل الرضيع ذنبًا أو جُرمًا، حتى يقتل على يد والدته، في واقعة مؤسفة دارت أحداثها وفصولها داخل منطقة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، فلم تتركه وشأنه يصارع بقاءه على قيد الحياة، وقررت أن تنهى حياته بطريقة وحشية بسبب بكائه، إذ تعدت عليه بالضرب مستخدمه "ريموت التليفزيون"، ما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة لم يتحملها جسد الصغير، ليلقى مصرعه في الحال، وعقب تنفيد الجريمة لاذت الأم القاتلة بالفرار، ليتم ضبطها بعد مرور ثلاثة أيام على الواقعة، وتحرر محضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وبعرضها على قاضي المعارضات قرر حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
تعود تفاصيل عندما تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس العام بوصول "خ" طفل عمره 3 أشهر جثة هامدة نتيجة تهشيم رأسه وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال "م ع ع" 44 عاما مقيم بندر بلبيس اتهم زوجته "م ع" 24 عاما ربة منزل ومقيمة بندر بلبيس بالتسبب في وفاة الطفل وتركت المنزل وفرت هاربة خوفا منه وتركت الطفل على السرير وعند عودته من عمله وجده على السرير وأثار الدماء تنزف من فمه وعيناه وفارق الحياة وأثار دماء بريموت التليفزيون وهروب زوجته من المنزل فتم إخطار النيابة العامة التى قررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وتم القبض على الزوجة بعد 3 أيام من هروبها.
واعترفت قائلة:" مش راضي يبطل زن " أنها كانت تغسل الاطباق في المطبخ وكان رضيعها على يديها فسقط منها دون قصد ودخل الصغير في حالة صراخ متواصلة لم يهدأ منها بوفاته، وانها قامت بضرب الصغير على رأسه بيدها ثم بريموت التليفزيون وبعد وفاته أسرعت بتجميع ملابسها وأغراضها الشخصية وهربت إلى مدينة الزقازيق وتم ضبطها وإحالتها للنيابة العامة.