توقعت السلطات الصحية الكندية انخفاضا سريعا في إصابات فيروس كورونا خلال الشهرين القادمين، لكنها أشارت إلى أن نسخة "دلتا" من الفيروس قد تتسبب بعدد أكبر من الإصابات مما كان منتظرا.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن المحافظات الكندية تعيد فتح الأعمال من جديد مع تقدم وتائر التطعيم، مضيفا أن 76% من الكنديين قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، بينما تلقى أكثر 26% الجرعتين.
وأضاف ترودو: "بفضل تطعيم السكان وبقائهم في المنازل والتزامهم بالقواعد الصحية العامة، يبدو الوضع الحالي مشجعا إلى حد كبير".
من جهتها، أشارت أكبرة مسؤولة صحية في البلاد، تيريزا تام إلى أن إعادة فتح الأنشطة يجب أن تكون تدريجية وتحت مراقبة لأن عودة ارتفاع الإصابات ممكنة في حال ارتفاع المخالطة الاجتماعية بنسبة 50% أو أكثر.
بدوره أكد الجنرال كريس برويدر، مسئول الشئون اللوجستية في ما يتعلق بتوفير اللقاحات، أن كندا ستمتلك في منتصف الأسبوع المقبل العدد الكافي من اللقاحات لتطعيم 75% من السكان بالكامل.