أكدت فرنسا بقاء الأمل في تسوية الخلاف مع ايران وعودتها إلى الإتفاق النووي تفاديا لتفجر الأوضاع في الشرق الأوسك والتي كانت على قاب قوسين أو أدنى من حرب في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لولا تدخل فرنسا والاتحاد الأوروبي مدعوما بروسيا آنذاك.
حول الملف النووي الإيراني أعلنت الخارجية الفرنسية على لسان المتحدثة الرسمية أنييس فون دير مول أن هناك اتفاق أوروبي واسع النطاق على أهمية عودة إيران الكاملة إلى تنفيذ جميع تدابير التحقق والمراقبة المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، التي علقتها إيران من جانب واحد في 23 فبراير. ولكن بدون تطبيق هذه الإجراءات، فلن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ممارسة ولايتها بالكامل.
كما قالت باريس من قبل، الأمر متروك لإيران والوكالة للاتفاق على تمديد الترتيب الحالي.
حيث تواصل فرنسا، بمعية شركائها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة (E3)، لعب دورها الكامل في المفاوضات بشأن عودة طهران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، مسترشدة بالرغبة في تحقيق نتيجة مرضية فيما يتعلق بالقضايا الأساسية لعدم انتشار الأسلحة النووية.