أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم الخميس، أنه بحث خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية الأمريكية إمكانية عقد لقاء روسي - أمريكي حول الاستقرار الاستراتيجي في شهر يوليو المقبل.
وقال أنطونوف عبر قناة "روسيا 24": "لقد تمكنت بالفعل من التفاوض في وزارة الخارجية حول جدوى إجراء مشاورات بين وفدي بلدينا في شهر يوليو. من الضروري تطوير معادلة أمنية، وهي مجموعة من المشاكل، التي سيضمن حلها أمن بلادنا، وأمن الولايات المتحدة بالطبع. لكن يجب أن تتم جميع المحادثات على قدم المساواة".
ووفقا له، فإن نائب وزير الخارجية الروسية هو من سيرأس الوفد الروسي في المشاورات المزمعة.
هذا والتقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف يوم 16 يونيو الجارية.
واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان الروسي والأمريكي في جنيف، 4.5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".
واتفق الرئيسان الروسي والأمريكي خلال لقائهما على عودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما.
وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على موقع الإلكتروني للكرملين، "اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا".
كما ذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة "ستارت 3" بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية"، وأنه "من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا".