أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، اعتزامه زيارة العاصمة الروسية موسكو قريبا.
وقال بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك: "سأتوجه من هنا إلى روما للتشاور مع وزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري حول سوريا، الذي دعت إليه كل من إيطاليا والولايات المتحدة. آمل أن أتوجه إلى موسكو قريبًا، كما آمل بعقد مشاورات مع تركيا وإيران".
هذا وأعلنت كل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا الولايات المتحدة، في بيان مشترك، يوم 15 مارس2021، بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الأزمة السورية، بأنها "لن تسمح باستمرار الأزمة لعشر سنوات أخرى".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، قد دعا، في منتصف مارس الماضي، الأطراف السورية إلى إظهار الرغبة في إنهاء الصراع، منتقدا ما وصفه بانقسام المجتمع الدولي حيال الأزمة مع حلول الذكرى العاشرة لاندلاعها، داعيا "الأطراف السورية للتفاوض حول تسوية عبر عملية يقودها السوريون بدعوة من الأمم المتحدة لتنفيذ القرار رقم 2254".
مضيفا أن هذه الأطراف عليها إظهار الرغبة السياسية في تحقيق ذلك.
وأعرب بيدرسون عن اعتقاده بأن الأطراف السياسية لن تحقق تقدما ما لم تحظ تلك العملية بدعم بناء من الدبلوماسية الدولية، منتقدا ما وصفه بـ "انقسام المجتمع الدولي، وانشغاله بالمنافسة الجيوسياسية والروايات المتضاربة، والتركيز على دعم أحد أطراف النزاع".