الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

كلمات مأثورة ارتبطت بـ "ثورة ٣٠ يونيو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
_ "جماعة الإخوان أكلت مصر فى ٢٠١١ ومضغتها فى ٢٠١٢ وحينما حاولت بلعها فى يونيو ٢٠١٣ ثار الشعب وأنقذها فى الوقت الضائع" ، هذه جُملة ساحرة قالها لى اللواء محمد العصار بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو العظيمة ، واستكمل كلامه وقال : ومن ليس مع شعب مصر فى ثورته فهو يقف ضد الشعب.
_ المكان : ميدان التحرير ، الزمان : ١٧ مايو ٢٠١٣ ، الموقِف : الكاتب الصحفى "عبدالرحيم على" يقف على منصة فى ميدان التحرير ويمسك بالميكروفون مخاطباً حشوداً من المواطنين الثائرين الغاضبين والرافضين لحكم الاخوان ورافعين لأعلام مصر ويقول نصاً : ونحن فى حضرة رابطة ضحايا الإخوان ، فى حضرة عم صلاح ابوجيكا ، وأرواح الشهيد محمد الجندى والشهيد الحسينى ابوضيف ، وكل الذين قتلهم "مرسى" بدم بارد ، أُقسم بالله العظيم ، من هنا من ميدان التحرير ، من منبع الثورة ، أننا سنعيد الإخوان جميعاً للسجون مرة أخرى.

_ واقعة كنت شاهداً عليها ، مُداخلة هاتفية قام بها اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى _ رحمه الله عليه _ مع برنامج ( ٩٠ دقيقة ) وكانت تقدمه وقتها المذيعة الوطنية الراقية ريهام السهلى فى يوم خطف الجنود السبعة فى شمال سيناء فى يوم ١٩ مايو ٢٠١٣ ، قال فيها : لم أكن أتوقع أنني سأعيش لأرى اليوم الذى يتم فيه خطف جنود مصريين فى سيناء ، يا ريتنى كنت مُت ولا أشوف اليوم الذى يتم فيه إهانة جنود ويتم الضغط عليهم وترهيبهم لكى ينطقوا ويطالبوا بالافراج عن متطرفين محكوم عليهم بأحكام نهائية باتة ، ما يحدث فى سيناء لا يمكن السكوت عليه ابداً ، هذه ليست مصر التى عرفناها ونعرفها ، هؤلاء الخاطفون مجرمون ولا يمكن السكوت على فعلتهم النكراء ، ولابد أن يعاقب من يحميهم.
_ الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس تحرير جريدة "الوطن" مخاطباً الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ٢١ يونيو ٢٠١٣ : إنزل يا سيسى ، إنزل يا سيسي شعب مصر بيناديك.
_ المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة فى مايو ٢٠١٣ : نعم نحن قضاة كل العصور ، نحن قضاة عصر جمال عبدالناصر ، وقضاة عصر انور السادات ، وقضاة عصر حسنى مبارك ، ونحن قضاة لا نخشى إلا الله ولن نصمت على ما يتعرض له القضاء ، ولن نصمت على أي تدخلات فى الشأن القضائي.
_ فى ( ١٨ يونيو ٢٠١٣ ) ذهبت آن باتيرسون السفيرة الامريكية بالقاهرة إلى مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية وادلت بتصريحات فى غاية الخطورة وقالت نصاً : يجب إحترام الرئيس المنتخب ويجب ان تستمر … سريعًا صدر بيان من مصدر عسكرى أكد فيه أن الجيش لا يقبل الضغوط او التدخل فى شئون مصر الداخلية من أى اطراف خارجية تحت ذريعة الديموقراطية لان ارادة المصريين هى التى تحكم .. بعدها بـ ( ٤٨ ) ساعة بالتمام. والكمال ذهبت آن باتيرسون لزيارة خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان فى مكتبه الكائن فى ٣ شارع مكرم عبيد بمدينة نصر وقالت : يجب احترام صناديق الانتخابات وعدم الخروج عليها … وبعدها التقت بأحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذى بادرها وقال لها ( عليكى الالتزام بدورك الدبلوماسي دون التدخل فى الشأن المصرى ).
_ فى يوم ( ٢١ يونيو ٢٠١٣ ) صدر الحكم من محكمة مستأنف الاسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون على محمد مرسى و ٣٤ قيادى اخوانى وأيضاً فى تهم التخابر والتحريض على القتل وقال محجوب : إيماني بالله أنار بصيرتي من أول وهلة فى هذه القضية ، كان الله معى وبجانبي وكشفت ومعى زملائى كل هذه الوقائع ، وأحد القضاة معى فى القضية والده توفى فى صباح يوم الفصل فى الدعوى لكنه صمم على حضور الجلسة إحقاقاً للحق والحقيقة وحتى لا تؤجل القضية ، ونحن تعرضنا لتهديدات من شخصيات انتهكوا قانون السلطة القضائية وتم تكمينهم حتى يُهينوا المحكمة لكن الله كان معنا.