شهد عام ١٨٨٤، بداية قصة انطلاق السيارات كهربائية في العالم، وذلك عن طريق المخترع الإنجليزي توماس باركر، الذى اخترع أول سيارة كهربائية كانت مزودة ببطاريات خاصة ذات قدرة عالية على إعادة الشحن، رغم أنه سبقه الاسكتلندي روبرت أندرسون ببعض المحاولات عام ١٨٣٥، ولكن سيارته كانت ضعيفة جدًا.
ورغم أن السيارة الكهربائية كانت تحقق مستوى كبيرا من الراحة وسهولة التشغيل لمالكها، إلا أن سعرها كان العائق الأول والتحدى الكبير أمام انتشارها في دول العالم، فيرجع سبب ارتفاع سعرها إلى ارتفاع سعر بطاريات الليثيوم المستخدمة في السيارة.
وحققت السيارات التى تعمل بالوقود رواجا كبيرا خلال تلك الفترة لعدة أسباب أولها رخصها أمام نظيرتها الكهربائية.
وفى مطلع القرن العشرين، وصلت أعداد السيارات الكهربائية إلى نحو ٣٠ ألف سيارة، ومع استمرار انتشارها وجدت السيارات الكهربائية أول استخدام تجارى لها في الولايات المتحدة في عام ١٨٩٧.
وقطعت السيارات الكهربائية شوطًا طويلا، خلال الفترات الماضية، لتسجل مبيعاتها نموًا خلال الشهور التسعة الأولى من ٢٠٢٠ بنسبة تصل إلى ١٠.٩٪، بإجمالى ١.٧٨ مليون سيارة، مقابل ١.٦١ مليون وحدة مباعة خلال ٢٠١٩.
وفى الوقت الحالي، أصبحت السيارات الكهربائية واقعًا يفرض نفسه في الكثير من دول العالم، وتوجها عالميا خاصة في ظل زيادة الانبعاثات الكربونية خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى اعتماد هذه الدول ومن بينهم مصر على الطاقة النظيفة للحد من التلوث وحماية البيئة.
وأطلقت الحكومة المصرية مؤخرا، السيارة الكهربائية نصر E70، والتي من المقرر أن تطرح للبيع اعتبارا من النصف الثاني ٢٠٢٢، بأسعار تتراوح ما بين ٣٢٠ و٣٧٠ ألف جنيه.