التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الخميس، بوفد من شركة "دي إم جي موري" الألمانية DMG MORI الرائدة في تصنيع ماكينات التشغيل ذات التحكم الرقمي، بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة؛ لبحث أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم الفني، وكافة مجالات التنمية المختلفة.
وأشاد عبدالغفار بالتعاون المثمر والبناء مع الشركة باعتبارها إحدى الشركات الألمانية المهمة في مجال تصنيع ماكينات التصنيع والتشغيل في العالم، وتمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المساهمة في تطوير مجال التعليم الفني في مصر.
وأكد اهتمام الوزارة بالتعاون مع الشركات العالمية لنقل المعرفة ودعم البحث والتطوير والإبداع والتصنيع الرقمي للتطبيقات والمنتجات الإلكترونية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى تحفيز الشركات الرائدة لإقامة العديد من الجامعات التكنولوجية وتنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والإلكترونيات المتقدمة والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى اتجاه الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها نحو التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا بدلا من الوسائل التقليدية.
ومن جهته، أعرب وفد شركة "دي إم جي موري" الألمانية العالمية عن سعادتهم البالغة بالتعاون المصري الألماني، مشيرين إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو المنافسة الصناعية والتقدم التكنولوجي.
وتناول اللقاء مناقشة وضع التعليم التكنولوجي الحالي في الجامعات التقنية، والتأكيد على أهمية تعلم كيفية تشغيل وبرمجة ماكينات التشغيل على أحدث النظم التكنولوجية.
واتفق الطرفان على التعاون في المستقبل القريب لبحث كيفية دمج مناهج برمجة وتشغيل ماكينات التشغيل ذات التحكم الرقمي بمفهومها المتطور الحديث، ودمج مفاهيم التحول الصناعي والرقمنة في المناهج الحالية للجامعات التكنولوجية لتأهيل كوادر من الفنيين والمهندسين لتطوير التصنيع في مصر.
حضر اللقاء يان مولينهوف، مدير عام أكاديميات التدريب في شركة شركة "دي إم جي موري" والسيد محمود على، المدير العام لشركة شركة "دي إم جي موري" بأفريقيا.