تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يحتفل العالم اليوم الموافق 25 يونيو باليوم العالمي للبهاق، الذي يعد أحد الأمراض النادرة الحدوث، وتُصيب أشخاص قليلون جدًا حول العالم، فهو عبارة عن فقدان الجلد لونه الطبيعي، بسبب توقف الخلايا المسئولة عن إنتاج صبغة الميلانين عن تأدية وظيفتها.
يُعدُّ مرض البهاق غير معدٍ كما يزعم البعض، فهو يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي للشخص، فيظهر نتيجةً عن ذلك الخلل بقع بيضاء تنتشر على الجلد خاصةً المُعرض لأشعة الشمس، مثل الوجه، الرقبة، الذراعين وحول الفم والأنف.
لا توجد أعراض للتنبؤ بمرض البهاق، حيث تظهر البقع البيضاء وتنتشر في الجسم في غضون أسابيع قليلة، ويظهر في أي عمر ولكنه شائع الحدوث في عمر الـ10 والـ30 عامًا.
ينتشر مرض البهاق لدى الأشخاص التي تمتلك بشرة داكنة بشكل أكبر من أقرانهم، كما أنها تنتشر بين النساء والرجال بشكل متساوٍ.
يرتبط مرض البهاق بالخلل الجيني للإنسان والعوامل الوراثية، ولكنه لا يمكن أن ينتقل نتيجة استعمال الأشياء الشخصية للمصابين به أو عن طريق اللمس، ويزداد فرص الإصابة به لأولئك الذين يعانون من أمراض مناعية ذاتية.
يعتمد البعض في إخفاء البهاق على استخدام مستحضرات التجميل أو استعمال كريمات الكورتيزول التي تحد من انتشار البقع البيضاء، وبشكل عام يتوقف علاج البهاق على حالة المريض الصحية وعمره.
كما أن هناك علاجًا بالأشعة فوق البنفسجية التي يتم تسليطها على البقع البيضاء، وتظهر نتائجها خلال 6 أو 12 شهرًا.
لا توجد آلام ناجمة عن مرض البهاق، كما أن الأشخاص المصابين به يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ولكن أسوأ ما يشعرون به هو الألم النفسي نتيجة نظرة المجتمع، وإحساسهم بالرفض الدائم قد يصيبهم بالاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.