طالب زعماء رؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة في ليبيا بدون أي ابطاء.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القادة الأوروبيين فجر اليوم حول العلاقات الخارجية.
وأشار البيان إلى الأهمية التي يوليها الأوروبيون لإنجاز تسوية مستدامة في ليبيا تحت راية الأمم المتحدة، منوهين بضرورة أن تجري الانتخابات المتفق عليها في خارطة الطريق في موعدها المحدد أي 24 ديسمبر العام الحالي وان تكون نتائجها مقبولة من قبل الجميع.
وعبر الأوروبيون عن أملهم بأن يتقدم الليبيون أكثر في مجال الحوار الوطني وأن يأخذوا مصير بلدهم بأيديهم.
أما في الشأن التركي، فقد رحب الزعماء بـ”خفض التصعيد” في شرق المتوسط، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الهدوء في هذه المنطقة، لما لذلك من تأثير على أجواء العلاقات بين بروكسل وأنقرة.
وشدد زعماء الاتحاد على جهوزيتهم للتعاون مع تركيا في المجالات التي تحقق مصالحهم الاستراتيجية، على أن يكون هذا الحوار شرطياً ومرتبطاً بما ستقوم به أنقرة من خطوات “إيجابية”.
هذا وبدء الأوروبيون، كما جاء في بيان القادة، بالعمل من أجل تحديث الاتحاد الجمركي بينهم وبين تركيا وكذلك من أجل اعداد مخطط عمل للتعاون في مجالات الهجرة والصحة ومحاربة التغير المناخي ومكافحة الإرهاب وملفات السياسة الخارجية.
إلى ذلك، أكد العديد من زعماء الدول على استعداد الاتحاد الاستمرار في دعم تركيا للنهوض بعبء اللاجئين على أراضيها، ما يعني تمديد العمل بالصفقة المبرمة بين الطرفين عام 2016.
وتطرق الزعماء إلى موضوع جزيرة قبرص، مجددين تمسكهم بحل مستدام لقضية الجزيرة المقسمة وفق قرارات الأمم المتحدة.