تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور عبد الرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن رسالة إثيوبيا لمجلس الأمن بشأن سد النهضة مليئة بالإفتراءات والكذب بحق مصر والسودان فضلا عن الجهل بالقانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية والحقائق التاريخية.
وكتب الدكتور عبد الرحيم على، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل قليل: "رسالة أديس أبابا لمجلس الأمن بشأن سد النهضة مليئة بالإفتراءات والكذب بحق مصر والسودان فضلا عن الجهل بالقانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية والحقائق التاريخية.. "آبي أحمد" يذهب بإثيوبيا إلى طريق مجهول".
وزعمت إثيوبيا، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بأن الإجراءات الأخيرة لمصر والسودان هي استمرار لمخطط منظم جيدا لتقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإعلان عدم فعاليتها في نهاية المطاف، وواصلت أكاذيبها مدعية أن "هذا لا يؤدي إلا إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث، وأنه "منذ بدء المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة، عطلت الدولتان العملية تسع مرات، وقوضتا الجهود الحقيقية للاتحاد وعرقلت مناقشة مثمرة".
كانت السودان قد طلبت رسميا الثلاثاء الماضي من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، لبحث "تأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل"، وقالت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، في رسالة بعثت بها لرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "نطالب كل الأطراف الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب".
وفي وقت سابق وجه سامح شكري وزير الخارجية، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، تضمن تسجيل اعتراض مصر على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل، والإعراب عن رفض مصر التام للنهج الإثيوبي القائم على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، من خلال إجراءات وخطوات أحادية تعد بمثابة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق.