السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

كاريمان صاحبة صورة احتضان نبيلة مكرم تروي قصتها مع الوزيرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت"كاريمان"، صاحبة الصورة الشهيرة التي كانت تحتضن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة لشئون الهجرة، البالغة من العمر ٢٣ عامًا، أنها مولودة في مصر في محافظة مرسى مطروح، ولكنها لم تستقر بها، حيث انفصلت والدتها عن والدها وهي في عمر الـ٤ سنوات، ثم قررت والدتها السفر إلى إيطاليا وان تستكمل دراستها هناك، لأنها رأت آن التعليم في الخارج سيكون أفضل لابنتها مفيد لها مستقبلًا.
وتستكمل كاريمان، في حوارها مع "البوابة نيوز"، أنها سافرت مع والدتها إلى ايطاليا للاستقرار هناك واستكمال دراستها، إلا أن والدتها توفت في إيطاليا وهي في المرحلة الابتدائية "سنة أولى ابتدائي" وكانت هذه فترة صعبة جدا، ومشكلة لأنها مصرية توفت في دولة أخرى، وأقامت في دار راهبات، وهذا الأمر وصل للسفارة المصرية في إيطاليا، باعتباري طفلة صغيرة مقيمة في إيطاليا وأهلها في مصر بحاجة إلى عودتها مرة أخرى، موضحة أنها تأقلمت بعد انتقالها إلى دار الراهبات للعيش في إيطاليا وتحدثت اللغة الإيطالية بشكل جيد للحد الذي جعلها تفقد اللغة العربية، لتلتقي بالسفيرة نبيلة مكرم والتي كانت سفيرة مصر في ايطاليا، لمساعدتها على فهم الوضع، قائلة: "مكنتش متقبلة نهائي فكرة رجوعي لمصر مرة أخرى، وبدأت السفيرة نبيلة مكرم محاولتها لتقبلي فكرة رجوعي لمصر، لأن أهلي ظهروا وعايزني وكنت لازم أرجع، وحاولت قدر استطاعتي أفضل وأكبر في إيطاليا، وحاولت السفيرة تكلم أهلي في مصر، وجابت ليت مترجمة علشان أحاول استرجع اللغة العربية بتاعتي من تاني، وحسستني بالأمان بشكل كبير اوي، وعملت حفلة قبل ما ارجع مصر في السفارة المصرية في ايطاليا، وجابت فيها كل أصحابي والمسئولين هناك المصريين، وأولادها أيضًا وكنت بلعب معاهم في السفارة، علشان تخليني اطمن أنهم معايا".
وتواصل، أنها بعد عودتها للقاهرة استكملت دراستها في المرحلة الابتدائية حتى التخرج، وعملت في أحد المطاعم الإيطالية الشهيرة في مصر، وجاء هذا العمل لها بالصدفة نتيجة إتقانها اللغة الايطالية، واستمرت به نتيجة حبها لإيطاليا أيضا.
وعن لقائها بالسفيرة نبيلة مكرم، في المطعم التي تعمل به، مرة أخرى بعد مرور سنوات طويلة، قالت " اللقاء كان غريب وصدفة غريبة جدًا، فكنت أعلم أن شخصية مهمة ستحضر إلى المطعم في هذا اليوم، ولكنها لا تعلم من، وأثناء استقبالها للضيوف بشكل عام رأت السفيرة نبيلة مكرم من الخلف، والتي شعرت أنها تعرفها ثم قال الحارس الشخصي لتعريفها أنها الوزيرة نبيلة مكرم، وطلبت رؤيتها على الفور، حيث قام مدير المطعم بإطلاع السفيرة نبيلة مكرم على الأمر نتيجة توترها من الصدفة السعيدة، ثم عرفتها باسمها لتتذكر السفيرة الفتاة كاريمان وقامت باحتضانها بقوة لفترة من الزمن ودموع الفرحة تنهمر منهما، ولكنه كان "أحلى احساس كأني لاقيت مامتي اللي سابتني أكثر من ١٣ سنة، وحضنتني كتير وقالتلي أنا مش قادرة أسيبك تبادلنا الحديث وقالتلي أنا هنا جنبك مش هسيبك ومتخفيش، كان إحساس جميل مش عارفة أوصفه".